سيطرت حالة من الارتباك فى صفوف نظام العسكر، بالأخص فى الآله الإعلامية التي تخرج لتبرر أفعاله التي لا تليق بوطننا، والمخالفة لكل القوانين والمواثيق المحلية والدولية، وذلك بحسب التقرير الأخير الذي نشرته منظمة العفو الدولية والذي لاقي رواجًا واسعًا على المستوي العالمي، ما جعلهم يتهمون المنظمة بإنها "إخوان مسلمين". وكالعادة خرج الإعلامي الموالي للنظام مصطفي بكرى قائلاً: إن "منظمة العفو الدولية مشبوهة وأصبحت متخصصة فى شئون الإخوان، وتدافع عن حقوق الإرهابيين"، مشيرا الي أن "المنظمة اتهمت الجيش المصرى زورا وبهتانا بتحميل قنابل عنقودية فى الطائرات المصرية بالعملية العسكرية". وأضاف بكري قائلا :"البيان استخفاف بالعقل وإهانة وأجندة سياسية تمرر من خلال منظمة العفو الدولية، فهم متآمرين وأغبياء، ويريدون تشويه صورة مصر". وادعت تهاني الجبالي، إن "هناك خطة لاصطياد الدول من خلال بيان منظمة العفو الدولية، عبر مجموعة من الإجراءات التى تجهز ضد مصر"، مضيفة أن: "مصر ستنتصر بقدرتها على حمل السلاح وأن المؤامرة ضد مصر ستسقط تحت أقدام الجيش والشعب المصري". واتهم عصام خليل ، رئيس حزب المصريين الأحرار الموالي للنظام أيضًا، "العفو الدولية" بخدمة المنظمات التي وصفها ب الإرهابية! وقال عبر بيان له: إن "التقرير حلقة جديدة في سلسلة الهجوم ومحاولة النيل من جيش مصر، خاصة وأنه لم يثبت يوما بحق ضباط أو جنود مصر ثمة مخالفة لقواعد القانون الدولي الانساني تحت أى ظرف". وزعم أن "حديث منظمة العفو الدولية عن مخالفات للجيش المصري لا يعدو كونه محاولة من تلك المنظمة غير المحايدة لتوفير غطاء حقوقي للجماعات الإرهابية ويجب أن تحاسب المنظمة على ذلك التقرير بإعتبارها تحرض على الإرهاب والعنف". وفقا لادعائه.