قالت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، أنها وثقت شكوي تفيد بتعرض الرئيس الشرعي للبلاد محمد مرسي، لمحاولة اغتيال داخل محبسه وذلك بتقديم طعام فاسد له، ذا فضلاً عن الإهمال الطبي المتعمد وعدم تقديم الرعاية له. وأشارت المنظمة إلى أن مرسي "يعاني من مرض السكر والضغط، مما أدى إلى ضعف شديد في الرؤية بالعين اليسرى يكاد لا يرى بها"، لافتة إلى أن أسرته لم تتمكن من الاطمئنان عليه بزيارته خلال الأربع سنوات الأخيرة سوى مرتين فقط. وخلال نظره دعوى القضية المعروفة إعلاميًا ب"اقتحام السجون"، الخميس قبل الماضي، قرر القاضي، محمد شيرين فهمي، تكليف لجنة طبية بتوقيع الكشف الطبي على مرسي، بمعاونة طبيب شرعي، وإعداد تقرير وافٍ وتقديمه بالجلسة المقبلة في 10ديسمبر الجاري. وأكد فهمي خلال الجلسة، التي يحاكم فيها مرسي و25 آخرين بتهم بينها اقتحام السجون إبان ثورة يناير 2011، أن المحكمة ليست مقصرة وسبق أن قررت خلال الشهر الماضي الكشف الطبي على مرسي. ورد مرسي، خلال الجلسة بالقول: "لا أدعي سوء حالتي الصحية وحالتي خطيرة، ولن أتنازل عن حقي في إجراء كشف طبي بمستشفي خاص أو حكومي".