يتعرض المصور الصحفي الشاب، أحمد السخاوي، للموت البطيء داخل سجن العقرب؛ نظرًا للإهمال الطبي المتعمد وغياب أدنى مقومات حقوق الإنسان بالمعتقل الذي تحول خلال السنوات الماضية إلى مقبرة للمعتقلين من رافضي الحكم العسكري. وأرسل "السخاوي" استغاثة لأهله، يشكو فيها معاناته من عدم توفر العلاج والطعام والنوم على بلاط السجن طوال الوقت وتعرضه اعتداءات جسيمة، كما اشتكي السخاوي من حرمانه من التريض ورؤية الشمس، مشيرًا إلى تعرضه لأشد أنواع التعذيب للاعتراف بانتمائه للإخوان.
ويبلغ "السخاوي" من العمر 22 سنة، وتم اعتقاله من شقته يوم 25 فبراير 2017 وتم إخفاؤه قسريًا لمدة 27 يومًا قبل أن يظهر في قضية أمن دولة عليا ملفقة بزعم "الانتماء للاخوان ونشر اخبار كاذبة"؛ حيث تم ترحيلة من نيابة أمن الدولة إلى سجن العقرب شديد الحراسة.