قامت قوات الجيش بفرض كردوناً أمنياً بعدد من المدرعات أمام المستشفى القبطي، بعد محاولة اقتحامه من قبل مجهولين وبلطجية. وفي سياق متصل، لا يزال عدد كبير من المتظاهرين يتواجدون فى شارع رمسيس والميدان، فى حين قام بعض العقلاء من المسلمين والمسيحيين بمحاولة تهدئة الأمور بجوار المستشفى، ووقفوا إلى جانب قوات الجيش من أجل حمايتها وتأمينها، خاصة فى ظل تواجد بعض من المصابين من مظاهرات ماسبيرو بداخلها لتلقى العلاج.