على مسئولية عدد من الزملاء بجدول المعاشات انه بعد ان خذلهم النقيب عبد المحسن سلامه بانه لن يستطيع زيادة المعاشات ، واخرج لهم خطاب لرئيس الوزراء يتضمن اخلاء مسئولية الدولة من زيادة معاشات الصحفيين ، رغم وعود النقيب الانتخابية بزيادة المعاش بنفس نسبة البدل ، والاهم انه يعلم تماما ان معاش الصحفيين من ميزانية النقابة ، وبالتالى ما قاله رئيس الوزراء لا محل له من الاعراب ، فالدولة تدعم النقابة ، والنقابة تتصرف فى توزيع المبالغ على الانشطة والعجز فى مشروع العلاج ، وصرف المعاشات وغيرها. وعليه توجه الزميل مصطفى عبد الخالق وبذكاء اصطحب معه سعيد محمد أحمد الصحفى بالمعاش وشقيق مكرم محمد احمد وتوجها مع بعض الزملاء الى مكرم بوصفة رئيس الهيئة الوطنية للصحافة ، والذى وعدهم بالحصول على دعم فورى لزيادة معاشات الصحفيين. وقال الزملاء بالمعاشات ان مكرم حصل على 5 مليون جنيه للنقابة ، الا ان النقيب اخبرهم بزيادة المعاش 100 جنيه فقط. بصرف النظر عن وعود النقيب السابقة بزيادة المعاش بنفس نسبة البدل ، فان توزيع ال 5 مليون على عدد الصحفيين بجدول المعاشات ( 1600 صحفى ) فى مدة 12 شهر يساوى 260 جنيها لكل صحفى بجدول المعاشات وهو مبلغ قريب من قيمة زيادة البدل الاخيرة. النقيب فى حواره بالاخبار قال ان زيادة المعاش قبل نهاية العام ، ونحن اشرفنا على نهايته بالفعل ، واصحاب المعاش فى أمس الحاجة للزيادة لما يتحملوه من اعباء الغلاء دون اى دخل من عمل ، وكذلك الحاجة الى ادوية بحكم السن يصل ثمنها لدى كثير من الزملاء باكثر من 500 جنيه شهريا خارج التأمين الصحى.. فهل مطلوب منهم ان يظهروا لمكرم وعبد المحسن ان البنطلون مقطوع حتى يتم الصرف ؟!.