نجح مسلحون من مسلمو الروهينجا من قتل 12 من قوات الأمن البورمية فيما قتل منهم ما يقرب من 77 شخصًا، إثر اشتباكات دارت في ولاية راخين في غرب البلاد. وأعلنت السلطات البورمية مقتل 89 شخصاً على الأقل، بينهم 12 من قوات الأمن، اليوم الجمعة، في ولاية راخين في غرب بورما، بعدما هاجم مسلحون من أقلية الروهينجا المسلمة مراكز حدودية، في أعمال عنف غير مسبوقة منذ أشهر. وأفادت حصيلة جديدة نشرتها أجهزة مستشارة الدولة، اونغ سان سو تشي، بأن 12 من عناصر القوات الحكومية و77 من الروهينغا قتلوا في هذه الاشتباكات. ويعيش في ولاية راخين الآلاف من أفراد الروهينغا، الأقلية المسلمة التي يتعرّض أفرادها للتمييز في عدد من المجالات فضلًأ عن التعذيب والتهجير ، من العمل القسري إلى الابتزاز وفرض قيود على حرية تحركهم وعدم تمكنهم من الحصول على الرعاية الصحية والتعليم وسوق العمل. وهاجم نحو 150 مسلحاً من الروهينغا، صباح الجمعة، أكثر من عشرين مركزاً حدودياً للشرطة، بحسب ما أعلنت حكومة اونغ سان شو تشي المدنية.