عندما يحشد إعلام النظام ومسئولية وبرلمانه من أجل أن يصوروا أن إضراب عمال غزل المحلة، وغيره من الإضرابات التى تطالب بالحقوق المالية المتأخرة لهم والمشروع فى زيادتها أيضًا، ويحاولون تهيئة الأمر أنه فئوى وأنانى وغير مطلوب، فاعلم أننا أمام مخطط جديد لشيطنة ذلك الحراك. الاهم أن لا يكون لهم أى حق فى المطالبة بأموالهم المشروعة التى كفلها لهم الدستور والقانون. وهذا ما يبحث عنه النظام، لكنه فى المقابل يتم الكشف عن أن "كلب حراسة" يُكلف الدولة 9 آلاف جنيه شهريًا كراتب، وهو مبلغ إجمالى لما يتم صرفه عليه طوال ثلاثون يومًا، حسبما وضح خطاب رسمى. فقد تم الحصول على مستند يكشف تدني قيمة الإنسان في مصر بعد الانقلاب، مقارنة ب"كلب حراسة"، حيث يفيد خطاب صادر من "شرطة السياحة والآثار" بالجيزة بأن كلب الحراسة يتقاضى 9 آلاف جنيه شهريًّا لحماية المناطق الأثرية!. وطالب الخطاب الصادر من العميد محمود أنور، مدير شرطة السياحة والآثار بالجيزة، الدكتور مصطفى أمين، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، بتوفير مبلغ 54 ألف جنيه ل6 كلاب بوليسية لحراسة المناطق السياحية وتأمينها. وأشار الخطاب إلى أن الكلب الواحد يتكلف 9 آلاف جنيه، بإجمالي يتجاوز 68 ألف جنيه سنويًّا.