الدم المصرى كله حرام، لا خلاف أو جدال فى ذلك وكل رغبتنا أن تكون بلادنا آمنه كما عهدناها من إرهاب مسلحين خالفوا شرع الله، وحكام ومسئولين "نسوا الله"، فإرهاب النظام هو أشد وأكبر ذنبًا من أى شئ آخر، لأنه معطيات لمعادلة صعبه، تحصد حياة ضباطنا وجنودنا ومواطنينا ولا تفرقه بين أحد منهم. فقد شهدت الفترة الماضية أكبر عملية اغتيالات سياسية في تاريخ مصر المعاصر، ارتكبها نظام العسكر. ومنذ بداية العام الجاري، ارتكبت قوات الأمن العديد من جرائم القتل خارج إطار القانون بحق رافضي الانقلاب العسكري، ففي 7 يناير اغتالت قوات الأمن الشاب طه محمود طلبة بالجيزة، وفي 13 يناير اغتالت 10 شبان من مدينة العريش بشمال سيناء. وفي 3 فبراير، اغتالت الداخلية المواطن علي عامر سيد حسين بمركز البداري بمحافظة أسيوط، وفي 12 فبراير أيضا، اغتالت شابين في مدينة بدر بمحافظة القاهرة. واغتالت الداخلية 4 مواطنين في محافظة القاهرة في الأسبوع الأول من شهر مارس. وفي 7 مارس، اغتالت رجب علي إبراهيم الطالب بكلية الهندسة بمزرعة بالإسماعيلية. وفي 9 مارس، جرى اغتيال أحمد محفوظ من الشرقية. وفي 7 أبريل، اغتالت قوات الأمن الشيخ محمد عادل بلبولة من قرية البصارطة في دمياط، وفي اليوم التالي اغتالت شابين بمزرعة في البحيرة. وفي 20 أبريل، بثت قناة مكملين فيديو لاغتيال معتقلين من سيناء بينهم أطفال. وفي 6 مايو، اغتالت الداخلية مواطنين اثنين في البحيرة. وفي 8 مايو، اغتالت 8 مواطنين في سفاجا. وفي 21 يونيو، اغتالت قوات الأمن 3 مواطنين بالإسكندرية. وفي 23 من الشهر ذاته، اغتالت المواطن محمد عبدالمنعم أبوطبيخ بالجيزة. وفي 8 يوليو الجاري، اغتالت قوات أمن الأمن 16 مواطنا بالجيزة والإسماعيلية.