أكدت صحف ومواقع إخبارية، أن الفلسطينيون يواصلون دعمهم للأسرى المضربين عن الطعام فى سجون الاحتلال داعين إلى المزيد من الفعاليات، وعدم الاكتراث بما تبثّه وسائل الإعلام الصهيونية من شائعات، والتي تهدف إلى تثبيط عزيمة المساندين للأسرى المضربين. وشدّد رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين، أمين شومان، على هامش مهرجان فني تضامني مع الأسرى المضربين أقيم وسط مدينة رام الله، مساء اليوم الإثنين، على وجوب مواصلة الفعاليات التضامنية مع الأسرى حتى تستجيب إدارة مصلحة سجون الاحتلال لمطالبهم، محذرًا وسائل الإعلام بأخذ الحيطة والحذر من الإشاعات التي يبثها الإعلام الصهيونى، والهادفة لتثبيط عزائم المتضامنين مع الأسرى المضربين، المتدهورة حالتهم الصحية نتيجة مواصلتهم الإضراب. وقال شومان إن "إدارة مصلحة سجون الاحتلال حاولت فتح باب حوار مع الأسرى المضربين، باستثناء الأسير القيادي، مروان البرغوثي، لكن الأسرى رفضوا ذلك، وأصروا على أن من يتفاوض بهذا الشأن هم قيادة الإضراب وعلى رأسهم البرغوثي". ويخوض نحو 1800 أسير فلسطيني الإضراب المفتوح عن الطعام، الذي بدأه الأسرى منذ 17 من الشهر الماضي، بعد فشل حوارات الأسرى مع إدارة سجون الاحتلال بشأن الاستجابة لتحسين مطالبهم الحياتية داخل السجون، حيث بدأ 1500 أسير منهم حينها بالإضراب، ثم زاد العدد إلى أن وصل إلى نحو 1800 مضرب.