أكد رئيس لجنة حقوق الإنسان فى مجلس الشيوخ الإيطالى ، السيناتور "لويجى مانكونى" ، أن روما ترهن عودة سفيرها للقاهرة ، بالكشف عن حقيقة نقتل الباحث الإيطالي "جوليو ريجيني" ، مرجحًا أن عودة سفير روما إلى القاهرة ستكون في حال الكشف عن ملابسات الحادثة. وقال السيناتور "مانكونى": "يبدو أن الحكومة الايطالية عازمة على عدم إرسال سفير إلى مصر ، والإبقاء على حالة الأزمة الدبلوماسية" ، بعد أن سحبت سفيرها السابق "ماوريتسيو ماسارى" فى الثامن من إبريل عام 2016 ، على خلفية قضية مقتل "ريجينى". وقال السيناتور "مانكونى" ، فى أعقاب لقاء مع والدى الباحث الإيطالى ، بحضور محامى الأسرة ، إن "التحقيقات الدفاعية من جانب أسرة ريجينى تمكنت من تحديد 2 من المسؤولين المصريين، لديهما صلة فى عملية التضليل بضلوع أفراد عصابة بمقتل ريجينى، والذين لقوا حتفهم على يد الشرطة، وفى عملية المراقبة خلال فترة اختطاف ومقتل الباحث الإيطالى" ، مشيرًا إلى أنه "تبين أن ريجينى تعرض للغدر" ، وندد بعدم كشف مصر حتى الآن عن قاتل ريجينى، مؤكداً عدم وجود أى مبرر لهذا "التقصير". وكان والدا ريجينى قدما ، أمس الاثنين ، نداء لمجلس الشيوخ الإيطالى ، يدعوان فيه بابا الفاتيكان ، البابا فرنسيس الأول، للتطرق لقضية مقتل ابنهما مع السلطات المصرية، خلال زيارته المقررة للقاهرة خلال 28 و29 إبريل الجارى.