وفقًا للتحقيقات في "القضية 2000"، المتهم فيها رئيس وزراء الاحتلال الصخيوني "بنيامين نتنياهو" ، أنه سعى إلى كسب دعم وتغطية مؤيدة له ، خلال محادثاته مع ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت"، "أرنون موزيس". قد يكون هذا أمر مشروع لو أن نتنياهو لم يعرض على موزيس الحصول على مقابل لقاء خدمة سياسية كهذه ، والمقابل هو، بحسب ما تردد في الأشهر القليلة الماضي، إعادة "يديعوت أحرونوت" إلى مقدمة الصحف العبرية من خلال ضرب صحيفة "يسرائيل هيوم" التي أسسها الثري الأميركي اليهودي، شيلدون أدلسون، خصيصًا من أجل دعم نتنياهو وسياسته. لكن صحيفة "هآرتس" كشفت اليوم، الجمعة، جانبا آخر من صفقة نتنياهو لموزيس، التي وثقتها تسجيلات بادر إليها نتنياهو ، فقد طالب نتنياهو موزيس بأن تهاجم "يديعوت" خصومًا سياسيين له، بينهم رئيس كتلة "البيت اليهودي"، نفتالي بينيت، ورئيس حزب "كولانو"، موشيه كحلون، وهما يتوليان حاليًا مناصب وزارية رفيعة في حكومة نتنياهو. وقالت الصحيفة إن موزيس أراد تقليص "يسرائيل هيوم" من خلال سن قانون يمنع توزيعها بالمجان. ومن أجل ذلك كان على استعداد لدفه ثمن كبير للغاية ، ووفقا للصحيفة، فإن موزيس وعد نتنياهو بالعمل من أجل بقائه رئيسًا للحكومة، والعمل من أجل المس بصورة خصومه السياسيين.