أفاد المرصد الأورومتوسطي ، أن الدعوى الموجهة ضد "تسيبي ليفني" وزيرة خارجية الكيان الصهيوني السابقة وزعيمة الحزب حزب اليساري العلماني "كاديما" ، قدمت للمدعي العام الفدرالي البلجيكي باسم مجموعة من ضحايا عدوان 2008-2009، حيث شملت الشكوى "ليفني" ومجموعة من قادة الاحتلال. وأكد مكتب المدعي الفدرالي على توقيف وزيرة الخارجية السابقة بحكومة الاحتلال، تسيبي ليفني، حال وصولها الأراضي البلجيكية وذلك لتفعيل دعوى قضائية ضدها. كما أشار المتحدث باسم محكمة "راسل" حول فلسطين "فرانك بارات" ، أن مكتب المدعي الفدرالي أكد أنه سيتم إيقاف "ليفني" فور وصولها بلجيكا من أجل التحقيق معها في الشكوى، مشددًا على أنهم سيتابعون القضية بشكل جاد. وبحسب "بارات" من المتوقع أن تصل "ليفني" إلى العاصمة البلجيكية "بروكسل" ، يوم الاثنين القادم ، في إطار نشاط صهيوني مناهض لحركة المقاطعة؛ إلا أنه وفق مصادر جرى شطب اسمها من النشاط، ما يفيد بإلغاء قدومها خوفًا من الملاحقة.