أصدرت "وزارة التربية والتعليم العالي" ، تقريرها حول الاعتداءات الصهيونية تجاه العملية التعليمية في الضفة الغربية. اعتدائات علي الطلبة يوضح التقرير تعرض 42723 طالباً وطالبة و 302 من المعلمين والموظفين لاعتداءات من جيش الاحتلال. وتنوعت الاعتداءات ما بين "استشهاد ، جرح ، اعتقال ، احتجاز ، وإقامة جبرية ، وتأخير على الحواجز ، والحرمان من الوصول الآمن للمدارس من خلال إغلاق الحواجز والبوابات وإقامة الحواجز الطيارة" ، وبين التقرير الذي أعدته الإدارة العامة للمتابعة الميدانية أن الأسرة التربوية فقدت أحد طلبتها شهيدًا وهو الطالب "محمد نبيل زيدان" من مدرسة الفرقان بمدينة القدسالمحتلة. وأظهر التقرير أنه قد بلغ عدد المعتقلين 22 طالبًا ، وفرض الحبس المنزلي على الطالب "جهاد أبو الرموز" ، فيما اعتقل المعلم "إسماعيل عزيز اسماعيل مرعي" من مدرسة سلفيت الثانوية الصناعية ، بالإضافة إلى اختطاف الطالب "إسماعيل جابر" من الصف الثامن بمدرسة الإبراهيمية بمديرية الخليل ، وجرح 259 منهم حيث تنوعت الإصابات ما بين إطلاق الرصاص الإسفنجي ، والضرب المبرح ، بالإضافة إلى الاختناق بسبب استنشاق العشرات من الطلبة للغاز المسيل للدموع ، وحروق بسبب انفجار جسم مشبوه. اعتدائات علي المدارس فيما تعرضت 9 مدارس لاعتداء واحد على الأقل ، وتمثلت الاعتداءات ما بين "اقتحام ، واطلاق الرصاص الحي ، والمطاط ، والغاز ، وتعطيل الدوام سواء كان بشكل كلي أو جزئي ، وإصدار الإخطارات بحق المدارس". وكشف التقرير عن تعرض 4 مدارس لاعتداء أربع مرات على الأقل بتعطيل دوامها ومن حيث الاقتحامات وإطلاق الرصاص وإلحاق الخسائر المادية وغيرها. عدم الوصول الآمن أما بخصوص الوصول الآمن فقد تم تأخير 1097 معلمًا ومعلمة ، و8 طلبة بسبب الحواجز العسكرية للاحتلال ، وإغلاق البوابات الإلكترونية ، مما أدى إلى هدر 380 حصة. وأشار التقرير إلى أن إجراءات الاحتلال من خلال إغلاق الحواجز وإغلاق المناطق بأوامر عسكرية واقتحام المدارس وإطلاق الرصاص والقنابل المسيلة للدموع والصوتية أدت إلى ضياع وهدر 333 حصة تعليمية. وجددت الوزارة دعوتها لكافة المؤسسات والمنظمات الحقوقية الدولية والإنسانية إلى التدخل العاجل من أجل لجم هذه الممارسات ووضع حد للانتهاكات المتواصلة بحق القطاع التعليمي ، معربة عن استنكارها وتنديدها بهذه الانتهاكات التي تعد خرقًا صريحًا للحق في التعليم، وضربًا لكافة المواثيق والقوانين والأعراف. وأكدت الوزارة أنه وعلى الرغم من هذه الاعتداءات والانتهاكات المتواصلة إلا أنها ستمضي قدمًا من أجل حماية التعليم ، والدفاع عن الأطفال والطلبة والعاملين في القطاع التربوي ، وضمان وصول جميع الطلبة إلى مدارسهم بشكل آمن.