للمرة الرابعة فى أقل من 5 أشهر، يعتزم الانقلابى خليفة حفتر، عقد اجتماع مع الفريق محمود حجازى مسئول الملف الليبيى فى البلاد، وذلك عقب عودة الأخير من اليونان، حسب موقع ميدل إيست مونيتور البريطانى. وعن أسباب الزيارة، قال الموقع أن "حفتر" يهدف إلى شرح تطورات العمليات فى ليبيا، والتى تشرف عليها مصر بشكل أو بآخر، بوجود عسكريين مصريين حسب تسريبات صحفية سابقة، بجانب، الاستماع للتعليمات الجديدة بشأن محاربة الثوار هناك، والتى تتم فى الغالب باتفاق مع الإمارات. ولم يستبعد الموقع البريطاني أن يكون هناك بعدا دوليا يحيط بالزيارة، لا سيما أنها تأتي في إطار التشاور والتنسيق بعد زيارة حفتر إلى روسيا قبل بضعة أيام لمناقشة إمكانية ممارسة الضغط الروسي باتجاه رفع حظر السلاح المفروض على ليبيا، خاصة وأنه يحظر نقل الإمدادات العسكرية إلى البلاد ويضعف وضع قوات حفتر في الميدان الليبي. ولفت ميدل إيست إلى أن هذه الزيارة التي أجراها الرجل العسكري الليبي إلى موسكو تعتبر الثانية من نوعها، حيث جرت أول زيارة في يونيو الماضي وسعى خلالها حفتر للحصول على الدعم من موسكو في معركته ضد الجماعات المسلحة. ولكن في الزيارة الأخيرة أفيد أن روسيا رفضت توريد الأسلحة إلى حفتر، وفي وقت لاحق كشفت التقارير الإعلامية أن موسكو وافقت على الأمر شرط أن يتم إنشاء قاعدة عسكرية روسية في ليبيا. وأكد الموقع البريطاني أن زيارة حفتر المرتقبة إلى القاهرة ستكون الرابعة من نوعها في غضون أشهر قليلة. حيث كان الجنرال العسكري في مصر خلال زيارة سريعة استمرت عدة ساعات فقط قبل أن يتوجه إلى روسيا في يونيو الماضي، وفي وقت لاحق أجرى زيارتين لمصر خلال شهر يوليو الماضي. ووصلت في نوفمبر الماضي طائرة عسكرية مصرية إلى مطار الخروبة، الذي تسيطر عليه قوات حفتر وكانت تحمل معدات عسكرية، ليست الأولى من نوعها، وتتحدث تقارير عن دعم بأفراد من الجيش المصري في ليبيا لدعم العمليات العسكرية –دعم لوجستي خططي- التي يقودها حفتر دون المشاركة في أي عمليات ميدانية.