انتفض الإعلام المصرى، بقيادة الأمنجى أحمد موسى، منذ أيام لانقاذ "السيسى"، واختياره فى استطلاع نشرته وكالة أنباء روسيا اليوم، الأسبوع الماضى، لأنه يرى كعادته أن قائد النظام، هو الشخصية المفضلة لدى المصريين، والعالم العربى. وكالعادة، يتم تكذيب إعلام العسكر وكشف تضليلهم، بعد أن حصل السيسى على مركز متأخر للغاية، يكاد يكون ملغيًا، فيما جاء بعد الانقلاب حفتر، ومحمد بن زايد، وتصدر الاستطلاع العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز. وكانت وكالة أنباء روسيا اليوم قد أعلنت عن استطلاع فى الوطن العربى الأسبوع الماضى، لاختيار شخصية العام، وهو ما وجهه إعلام النظام، بإن "السيسى" هو ذاك الشخص الذى يتمتع بما أسموه كاريزما يجمع عليها الجميع، وظلوا ليومين كاملين يتحدثون عن ذلك الاستطلاع. فى الوقت الذى خرج فيه النظام يحذر المصريين من المشاركة فى أى استطلاع سواء داخل البلاد بطريقة مباشرة أو عن طريق الهاتف، أو التصويت الإلكترونى، حسب نص البيان الذى تم تداوله منذ أيام. لكن الإعلام الموالى للنظام خالف ذلك ودعا بكثافة إلى التصويت لصالح "السيسى"، الذى لاقى هزيمة مجددة، أمام سلمان ونجله اللذان حصلا على المركز فى الاستطلاع. ويشار إلى أن العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولى ولى العهد، محمد بن سلمان، قد تصدرا استطلاعًا للرأي، تجريه قناة RT الروسية الإخبارية الناطقة بالعربية على موقعها الرسمي على الإنترنت عن أبرز شخصية عربية لعام 2016، وهو الاستطلاع الذي شارك فيه حتى الآن أكثر من 4.5 مليون مشارك. الأصوات التي حصل عليها خادم الحرمين الشريفين وولي ولي العهد في الاستطلاع تجاوزت نصف المشتركين حتى الآن؛ إذ تجاوز مجموع الأصوات 2.6 مليون مشارك. يُشار إلى أن القائمة ضمت 20 شخصية، من ضمنها رؤساء دول، بينهم أمير قطر تميم بن حمد، وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، وحاكم دبي محمد بن راشد، والرئيس اليمني عبد ربه منصور، ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير، والعاهل الأردني عبدالله الثاني، والملك المغربي محمد السادس، وعبدالفتاح السيسي، والرئيس اللبناني ميشيل عون، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، وقائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، إضافة إلى رئيس الحكومة العراقية حيدر الايادي. كما ضمت شخصيات أخرى بينها، سجلت جرائم إنسانية كبيرة في الدول العربية، من ضمنها بشار الأسد، عبدالملك الحوثي، مقتدى الصدر وحسن نصر الله.