قال المسئول عن الهجرة بمدينة برلين، "إنجلهارد مازنكى ، إن هناك تحدى وصعوبة كبيرة لديهم فى ترحيل 15 ألف لاجئ من برلين. وتابع "مازنكى"، هذا قرار نتخذه على مضض وليس سهلا ونلاحظ أن استعداد المدينة لتقبل وجود اللاجئين بسبب ويلات الحروب والتقلبات السياسية لهم أولوية، وسألنا من جاءوا إلينا عن سبب حضورهم إلى برلين منها الأمان الذى تتمتع به المدينة وانخفاض معدل الجريمة. وخلال لقائه مع الوفد الصحفى المشارك فى مؤتمر التعليم العابر للحدود المقام فى العاصمة الألمانية برلين، أوضح مازنكى، أن السبب وراء كون برلين وجهة سفر للاجئين أن هناك إدارة حكومية يستطيع الفرد الاعتماد عليها، وأيضا ألمانيا دولة متقدمة وغنية وهناك قدرة على تحقيق مستقبل جيد. وأختتم "مازنكى"، أن أى قاصر يأتى ألمانيا له أولوية فى الاهتمام والرعاية، قائلا: "حوالى 5500 لاجئ أفغانى منهم 80 % قاصرين و50% سيتم ترحيلهم لأنهم أتوا ليس بسبب حروب أو مشاكل سياسية ولكن لأسباب اقتصادية وعائلاتهم لديها أمل فى مستقبل أفضل، وأنه لا يوجد غير 2 % يقدرون إثبات أنهم مضطهدون سياسيا وأغلبهم صحفيين وتم اضطهادهم بناء على الآراء الخاصة بهم والمعارضة، ونرفض ترحيل الإرهابيين لبلاد يعذبون فيها ولكن نحاسبهم فى ألمانيا طبقا للعقوبات الألمانية".