قال الكاتب الصهيوني ديفيد هورنيك, إن الأوضاع الاقتصادية في مصر تزداد سوءا, وإنها قد تفجر غضبا شعبياً واسعاً, سيستغله الإسلاميون,نافيًا أن تلك ثورة شعبية، ولذا يجب على الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب المسارعة بتقديم كافة أشكال الدعم للنظام المصري, حسب تعبيره. وأضاف الكاتب في مقال له بمجلة "فرونت بيدج مجازين" الأمريكية, أن علاقات واشنطن والقاهرة ساءت كثيراً في عهد الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما بسبب انتقاده أوضاع حقوق الإنسان في مصر, وهو ما يجب أن يتوقف في عهد ترامب. وتابع "النظام المصري يحارب ما وصفه الكاتب ب"التطرف" ولا يعادي إسرائيل, ويريد التحالف مع الغرب, ولذا يجب على ترامب دعمه لمواجهة الأزمة الاقتصادية الخانقة, التي تواجهه, وقد يستغلها الإسلاميون". وزعم الكاتب أيضاً في مقاله , أن إسرائيل، من جانبها، تساعد مصر في الأمن والمجالات الاقتصادية، ولكن المساعدة, التي تقدمها محدودة, بسبب العداء الشعبي المستمر لإسرائيل داخل مصر. واستطرد "مصر لا تعاني فقط من مشاكل اقتصادية، ولكن الأخطر, أنها تتعرض لهجمات وصفها ب"إرهابية" من قبل القوى التى ادعى أنها "المتطرفة" المعادية للغرب وإسرائيل, ولذا يجب التوقف عن الضغط عليها فيما يتعلق بأوضاع حقوق الإنسان, ودعمها اقتصاديا وأمنيا", حسب تعبيره.