تواصل سلطات الانقلاب جريمة الإهمال الطبى المتعمد الذى تسبب فى مقتل المئات من أحرار مصر القابعين فى سجون الانقلاب، رغم المناشدات والتقارير الحقوقيه التى وثقت الجريمة وطالبت بوقفها بشكل فورى وتحسين أوضاع السجون التى تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان. وتسبب الإهمال الطبى فى تدهور الحالة الصحية ل"سمير فتحي حمايل بركات - من قرية كفر المياسرة مركز الزرقا بمحافظة دمياط داخل محبسه بسجن بورسعيد، وهو ما يهدد حياته بالخطر، خاصة أنه مريض قلب وأجرى جراحة قلب مفتوح ويحتاج إلى رعاية خاصة. وأكد مركز الشهاب لحقوق الإنسان عبر صفحته على فيس بوك، الخميس، أن المعتقل تعرض لعدة اعتداءات رغم حالته الصحية الخطرة بسجن بورسعيد، استمرارا لجرائم سلطات الانقلاب التى لا تسقط بالتقادم. وطالب المركز بحق المعتقل سمير فتحى فى العلاج المناسب، محملا سلطات الانقلاب وإدارة سجن بورسعيد على وجه الخصوص المسئولية عن سلامته. كان سمير قد حكم عليه ب4 سنوات في تهمة التظاهر بغير تصريح، وكان قد أخذ براءة في تلك القضية، قبل أن تستأنف النيابة العامة ضد قرار البراءة ويمنع بعدها من حضور جلسات إعادة المحاكمة إلى أن صدر عليه حكم الأربع سنوات.