طالبت منظمة "هيومن رايتس مونيتور"، سلطات الانقلاب بسرعة الإفصاح عن مكان احتجاز رمضان يوسف عشري الفقي"، الشهير ب "رمضان عشري"، يعمل مُحامي حُر ويُقيم بمركز "أبو حمص مُحافظة البحيرة" بعدما اختطفته منذ 6 اكتوبر الجارى دون الكشف عن مكان احتجازه وقالت المنظمة عبر صفحتها على فيس بوك اليوم أن أسرة المختطف تقدمت بالعديد من الشكاوى للجهات المعنية بحكومة الانقلاب دون أن يتم الكشف عن مكان احتجازه أن التعاطى مع شكواهم بأى شكل من الاشكال وهو ما يزيد من مخاوفهم على سلامته. طالبت منظمة "هيومن رايتس مونيتور"، سلطات الانقلاب، بسرعة الإفصاح عن مكان احتجاز المحامي رمضان يوسف عشري الفقي"، الشهير ب "رمضان عشري"، الذي يُقيم بمركز "أبو حمص مُحافظة البحيرة" بعدما اختطفه أمن الانقلاب يوم السادس من أكتوبر الجارى، دون الكشف عن مكان احتجازه وقالت المنظمة عبر صفحتها على فيس بوك اليوم: إن أسرة المختطف تقدمت بالعديد من الشكاوى للجهات المعنية بحكومة الانقلاب، دون أن يتم الكشف عن مكان احتجازه ، أن التعاطى مع شكواهم بأى شكل من الاشكال، وهو ما يزيد من مخاوفهم على سلامته. كما احتجت مونيتورأيضاً، على استمرار الإخفاء القسرى لأحمد ماهر كمال مصطفى"، الشهيرب "أحمد ماهر"، يبلغ من العمر 23 عامًا، طالب بالفرقة الخامسة كلية "طب جامعة الزقازيق"، من مدينة "أبو حماد مُحافظة الشرقية"
وقالت المنظمة عبر صفحتها على فيس بوك: إن سلطات الانقلاب اختطفته وفقاً لشهود العيان من زملائه الطلاب ، بتاريخ 21 سبتمبر المنقضى ، وذلك فور خروجه من أحدى لجان الإمتحانات بمحيط كلية "الآداب" واقتادته لجهة غير معلومة، حتى الآن دون سند من القانون بشكل تعسفى، وترفض الإفصاح عن مكان احتجازه .
وأضافت المنظمة أنه رغم اتخاذ أسرة الطالب لجميع الإجراءات القانونية، إلا أنه لم يتم الكشف عن مكان احتجازه، أو ذكر الأسباب، وهو ما يزيد من مخاوفهم على سلامته .
وأكدت المنظمة أن ممارسة الإخفاء القسرى من قبل سلطات الانقلاب ، علي نحو منتظم يعتبر بمثابة جريمة ضد الإنسانية، مطالبة، بالوقف الفوري للممارسات الغير آدمية، التي تنتهك حريات المواطنين وحقوقهم