وصلت سفينة تابعة للتحالف الدولي لأسطول الحرية الرابع الذي يضم ناشطات من جنسيات مختلفة اليوم الاثنين إلى جزيرة كورسيكا الفرنسية قادمة من ميناء برشلونة الإسباني، في طريقها إلى شواطئ قطاع غزة بهدف كسر الحصار المفروض عليه. وأعلن التحالف أن السفينة التي وصلت إلى ميناء أجاكسيو بالجزيرة الفرنسية تحمل اسم "الزيتونة"، بينما اضطرت السفينة الثانية التي تحمل اسم "أمل" إلى العودة لميناء برشلونة بسبب عطل فني، على أن تعود لاحقا. وأضاف أن القافلة تهدف لتسليط الضوء على معاناة أهالي غزة التي حولها الحصار إلى سجن مفتوح، وكشف معاناة المرأة الفلسطينية التي تكابد الانعكاسات الإنسانية المترتبة على هذا الحصار الجائر. ولم يصدر أي تعقيب من السلطات الصهيونية حتى اللحظة عن سماحها للسفينتين بتجاوز المياه الإقليمية لغزة. وتقل سفينتا أمل وزيتونة 15 ناشطة من جنسيات مختلفة بينهن "جيغدم توبجو أوغلو" زوجة التركي "جتين توبجو أوغلو" أحد الذين قتلوا في سفينة "مافي مرمرة" التي تعرضت لهجوم قوات الاحتلال الصهيوني في عام 2010، عندما كانت في طريقها إلى القطاع لإيصال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة. وتفرض إسرائيل حصارا على سكان قطاع غزة منذ نجاح حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الانتخابات التشريعية في يناير 2006، وشددته في منتصف يونيو 2007.