من المفترض أن ينتظم النيجيري "جونيور أجاي" مهاجم الصفاقسي التونسي السابق لتدريبات فريق النادي الأهلى بعدما أبرم المارد الأحمر الصفقة الانتقال بنجاح ولكن تعطل إنتقاله نظراً لإرتباطه بأولمبياد "ريو دي جانيرو" مع المنتخب النيجيري والتى توج فيها بالبرونزية. "أجاي" ، من مواليد 29 يناير عام 1996، ويبلغ من العمر 20 عاماً، وكان يرتدى الرقم 11 مع منتخب نيجيريا الأولمبي و الصفاقسى التونسى منذ انضمامه له فى سبتمبر 2015، قادماً من شوتينج ستارز النيجيرى لمدة ثلاث سنوات. وبلغت قيمة التعاقد مع النادي الأهلى حوالى 2 مليون و500 ألف دولار تحملها النادى الأهلى لشراء أجاى من الصفاقسى التونسى، فى صفقة تمتد 4 سنوات كاملة، بخلاف ما سيحصل عليه اللاعب الذي يلعب في العديد من المركز داخل أرض الملعب، أبرزها رأس الحربة، والجناح الأيمن والأيسر بشكل شخصى. ونسلط الضوء في هذه السطور على أهم العقبات التى تواجه "أجاي" مع النادي الأهلى خصوصًا في ظل الأزمة التى تعانى منها القلعة الحمراء. الجهاز الفني يعاني النادي الأهلي حالياً من تخبط فني ملحوظ في ظل تغيير عدد كبير من الأجهزة الفنية خلال الموسم وفشل تأقلم المدراء الفنيين مع اللاعبين في ظل انعدام الاستقرار وكثرة المشاكل بين كبار الفريق وهو مايعكس حالة من عدم الإستقرار الفني داخل القلعة الحمراء، ويؤثر علي معظم اللاعبين نفسياً ويحول دون تأقلهم. "إيفونا" ومن الواضح أن سبب تعاقد الأهلي مع "جونيور أجاي" كان لتعويض النقص الهجومي بعد بيع الجابوني "ماليك إيفونا" لأحد أندية الدوري الصيني. بالإضافه إلي إرضاء الجماهير الغاضبة من رحيل إيفونا" وهو مايضع اللاعب تحت ضغط المقارنة بشكل مستمر ففي حال عدم تأقلمه مع الأهلي، سريعاً سيقع رهناً للإنتقادات والثورة الجماهيرية السريعة. الجماهير يتعرض جميع لاعبي الأهلي الفترة الحالية لضغوط جماهيرية كبيرة وبالأخص الصفقات الجديدة التي تسعي لإثبات نفسها سريعاً خوفاً من هجوم المشجعين عليهم وإنتقادهم. حيث تطلب الجماهير رد فعل سريع من اللاعب عقب إنضمامه مباشرة للقلعة الحمراء وهو العامل النفسي السئ الذي قد يؤثر علي المهاجم الجديد في بداية مشواره في ظل الأزمات التي يعاني منها النادي بصفة عامة حالياً. غياب "هيثم عرابي" ساعد "هيثم عرابي" مدير التعاقدات السابق بالأهلي في سرعة تأقلم "ماليك إيفونا" مع الأوضاع داخل القلعة الحمراء، حيث عمل علي توضيخ كافة الأمور للاعب وشرح عقلية المشجع المصري وكيفية التعامل معه وإكتساب حبه وثقته حتي في حال عدم التألق داخل الملعب وهو مانفذه الجابوني، بالحرف الواحد داخل القلعة الحمراء. وسيعمل غياب الشخص الذي يقوم بدور "عرابي" في الفترة الحالية مع "جونيور أجاي" سيمثل أزمة حيث يتطلب اللاعب وقت للتأقلم مع الأوضاع المحيطة به في مصر. ضياع البطولات أصبح لاعبو الأهلى تحت ضغط كبير يحيط بهم بعد توديع دوري أبطال إفريقيا، وخسارة كأس مصر، أمام الزمالك، وهو ماعكس صورة سلبية لدي الجميع عن مدي تدهور الأوضاع الفترة الحالية داخل القلعة الحمراء. حيث أن تلك الهزائم المتكررة ستضع ضغط علي الوافد الجديد بضرورة التألق والظهور سريعاً بتحدي كبير تحت أي ظرف.