أوضاع اقتصادية مأساوية وانفجار أخلاقى وأمنى، والكبار لا يحاسبون، أدى مجموع تلك المعادلة إلى عزوف المصريين والشباب منهم خاصًة عن المساجد والاصطفاف أمام محلات الخمور، وتحدثت تقارير صحفية عن الإقبال الشديد على محال بيع الخمور والبيرة فى ليلة عيد الفطر، فى العديد من المناطق بالمحافظات. تقارير صحفية مصورة، كشفت تلك المهزلة التى لا يجب أن تكون متصدرة المشهد فى دولة هويتها إسلامية. مشاحنات بجانب الاصطفاف أمام محال الخمور فى طنطا
وحسب الفيديو المصور، فإن مشادات ومشاحنات بين المترددين على المحال، بسبب أولوية الشراء والحجز فى طنطا بشارعى سعيد والقنطرة الكائن بهما محال بيع الخمور، وشوهدت سيارات الشباب بعرض الشوارع تصطف بشكل منتظم، وهو ما أرجعه البعض إلى أن جميع محال الخمور بمدينة طنطا كانت مغلقة طوال شهر رمضان وفتحت بعد نهاية الشهر المعظم. غضب فى الشرقية من الاقبال على محال الخمور وهو الأمر الذى تم رصده أيضا فى الشرقية، حيث حدث إقبال على محال الخمور بشكل لم يحدث من قبل، خاصة لدى شريحة الشباب وسائقي التوك توك والدراجات البخارية والسيارات، وهو ما أثار غضب المواطنين، وكان محل استياء من المارة، مؤكدين أن ما يحدث لم يكن يحدث من قبل مع الدين الإسلامي الحنيف، فضلا عن كونه ظاهرة لم تعد تأنفها النفس وتأباها الأعراف والتقاليد والعادات. ويطالب الأهالى المسؤولين في حكومة الانقلاب بوقف عوامل انتشار مثل هذه الظواهر التى تهدد سلامة المجتمع، والتى يعمل على انتشارها- وفقا لتقارير ومتخصصين- عدة عوامل، منها الدراما التلفزيونية التى تعد من أكثر العوامل التى ساعدت على انتشار هذه الظاهرة، فضلا عن التربية الخاطئة، وازدياد معدلات الفقر والبطالة، حيث تثبت الدراسات الخاصة بتعداد المدمنين ومتعاطى المخدرات فى مصر أن النسبة الأكبر لهم تكون من بين العاطلين والمتقاعدين عن العمل.