منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير ومنذ سقوط المخلوع مبارك والسياحة المصرية فى تراجع مستمر ويرجع ذلك لتردى الحالة الأمنية التى كانت تمر بالبلاد وقد أدى هذا أيضًا إلى استمرار تراجع السياحة المصرية خاصًة بعد سقوط الطائرة الروسية نهاية العام الماضى والتى كانت متجهة من مطار شرم الشيخ إلى روسيا ولكن لم تكتمل الرحلة وسقطت الطائرة فى شبه جزيرة سيناء والتى أسفرت عن مقتل 224شخص مما أدى إلى أن بعد الدول علقت رحلاتها إلى القاهرة ووضعت عدة شروط لكى تعود إلى مصر مرة آخرى . اتفاقية مشتركة بين مصر وبريطانيا وسط تراجع ملحوظ فى عدد السياح الوافدين الى مصر وماتراكم من صورة ذهنية سيئة حول الاوضاع الامنية فى مصر العسكر فقد عقد رئيس حكومة الانقلاب شريف اسماعيل اتفاقية مشتركة نصت على توقيع اتفاق بشأن تقييم بعض المطارات المصرية وقال جون كاسن السفير البريطانى أن هناك مفوضات جادة مع مصر فى عملية تأمين المطارات وتقديم الخبرات البريطانية والتدريب فى مجالات تأمين المطارات . وشروط موسكووبريطانيا من أجل تنشيط السياحة المصرية مرة ثانيه هى كالآتى: 1-توجد خبراء روس دائمين بالمطارات المصرية مقابل عودة الحركة الجوية والسياحية بين البلدين 2-وجود فرد امن بصحبة السياح الروس فور وصولهم الى اى مطار بمصر 3- سفر الركاب الذهبين الى بريطانيا بدون حقائب وشحنها فى طائرة خاضة 4- توثيق كل رحلة بشريط فيديو 5-تقليل عدد الركاب على متن الطائرة الذهبه الى بريطانيا 6- تركيب كاميرات مراقبة حديثة واجهزة انذار متطور التعاقد المصرى مع شركة بريطانية من أجل تأمين المطارات وتعاقدت مصر مع شركة استشارية بريطانية للمساعدة على زيادة تأمين المطارات "شركة كونترول ريسكس "و فى يناير الماضى أجلت الشركة عملها بسبب خلاف حدث بينها وبين مصر لأن الشركة تريد أن تعمل فى المطارات جميعها مرة واحدة، وكان الاتفاق على أن تعمل فى مطارين فقط مطار القاهرة ومطار شرم الشيخ مما أدى إلى تأجيل عودة الرحلات الطيران إلى مصر. الأضرار التى لحقت بمصر 1-عندما تعاقدت مصر مع هذه الشركه كلفتها أموال ضخمة لأنه كانت تتعاقد مع شركه محلية لتأمين المطارات وهى شركة "فالكون"وأصبح فى المطارات رجال أمن بريطانيون من أجل تأمين المطارات مما أدى إلى تدخلهم فى الأمن الداخلى لمصر. 2- التكاليف الباهظة بسب تركيب الكاميرات الجديدة والانذارات والتى أمرت بريطانيا بتركيبها والذى أكد أن الجانب المصرى قام بذلك هو رئيس الشركة القابضة للمطارات "إسماعيل أبو العز". ضربة جديدة لمصر بعد أن نفذت مصر كل ما طلب منها من أجل تنشيط السياحة المصرية وعودة الرحالات الجوية إلى القاهرة قالت صحيفة "الاندبندنية" اليوم أن خطوط الطيران الجوية البريطانية علقت رحالاتها إلى القاهرة لأجل غير مسمى فى ضربة جديدة إلى قطاع السياحة المصرية المتضرر على الرغم من أن حكومة الانقلاب انفقت عشرات الملايين من الدولارات على تعزيز أمن المطارات خاصة شرم الشيخ إلا أن حظر الطيران لا يزال قائم. ***