سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خاص - القصة الكاملة لزارع الفتنة فى المنيا| ساعد على تعرى منقبة ب"أبوقرقاص" بجانب قتل 4 مسلمين وإصابة 8 آخرين.. والجهات الأمنية التزمت الصمت معه.. والجانى براءة وينعم بحياته فى باريس
نفت المجنى عليها القصة من الأصل، حتى السيدة المسيحية التى قالت أنها استقبلت المسنه التى تم تعريتها أمام منزلها تم تكذيب روايتها بشهود عيان كانوا حاضرين الحادث، لكن الأنبا مكاريوس، أسقف عام المنيا، أعلن فى بيان رسمى أنه تم التعرى، وأنه يرفض الصلح الذى تم، هذا ملخص حادث فتنه المنيا الذى شهدته قرية "الكرم" فى مركز أبو قرقاص منذ أن بدأت الأزمة. وقال "مكاريوس" أيضًا أنه سوف يلجئ إلى الأممالمتحدة ومجلس الشيوخ الأمريكى والعموم البريطانى، وسيجعل الاتحاد الأوروبى يتحدث إن لم يتدخل "السيسى" ويعاقب من أسماهم الجناه، والذين من بينهم متوفى منذ احدى عشر عامًا، لكن هكذا تحدث زارع الفتنة فى المنيا، الذى لا يثريدها أن تهدأ. تعرى منقبة فى أبو قرقاص بحضور "مكاريوس" عام 2011 مرضت سيدة مصرية من احدى القرى التابعة لمركز أبو قرقاص، فما كان لها إلا أن استقلت سيارة أجرة لتتوجه إلى أقرب مستشفى، وأثناء المرور أمام فيلا كبيرة تابعة لنائب قبطى سابق، قام بعمل "مطب صناعى" لا يتناسب مع حركة المرور أمام منزله بالطريق العام، تضررت السيارة التى تستقلها السيدة المنقبة، فقام السائق بإلقاء السباب على صانع هذا "المطب الصناعى". إلا أن أنصار النائب السابق الذى أفادت المصادر أن اسمه علاء رضا، كادا يفتكا بالسائق لسبابه واعتراضه على ما فعله النائب إلا أنه استطاع الهرب منهم من أجل السيدة المريضة المنقبة التى يجب أن يتوجه بها إلى المستشفى. وأثناء عودة السائق كان رجال النائب المسيحين فى انتظار السائق الذى توقف على الطريق بدوره مع اجتماع مجموعة كبيرة بالأسلحة الذين انهالو على السيارة حتى تم تدميرها، فهرب السائق خوفًا من بطشهم، وترك السيدة المنقبة. فحسب المصدر، قام المسيحين الذين اعترضوا الطريق، بمهاجمة السيدة وتعريتها أمام نظر الجميع بل وصل بهم الأمر إلى تصويرها بهواتفهم ومداولته فيما بينهم، وهو الأمر الذى صمت فيه مكاريوس رغم معرفته بالواقعة كاملة. دور "مكاريوس" فى الفتنة ومقتل 4 مسلمين برعاية أمنية بعد معرفة الحادث ثار الشباب المسلم بقرية أبو قرقاص البلد، فاحتشدو عند بيت النائب المسيحى، فقام بطلب الأمن الذى انتفض وحضر على الفور، وقام مدير الأمن بالسيطرة على الوضع بجمع مشايخ القرية وكبارها، للصلح بين الجميع وقد تم ذلك حينها. وعند خروجهم من المسجد إذ برصاص غفير النائب ينهمر على الخارجين من المسجد فقتل 4 مسلمين وأصيب ثمانية آخرين، ويشير المصدر قائلاً أن مدير الأمن كاد أن يصاب هو الآخر لولا ان قام رجاله بادخاله إلى المسجد مره آخرى. وتم القبض على النائب الذى حُكم عليه بالمؤبد، ثم استئنف على الحكم وأخذ براءة بعدها بعامين فقط، وخرج بعيدًا عن القاهرة ويعيش الآن فى فرنسا، برعاية مكاريوس الذى كان شاهدًا على الواقعة بالكامل ولم ينطق بكلمة واحدة. وقال المصدر أن لديه عدة أسئله حول الأمر يجب أن يطرحها الآن، لماذا لم تخرج يا "مكاريوس" أنت وأمثالك لتدين ذلك الإعتداء الغاشم وتطالب بالعقوبة الرادعة ؟السؤال الثانى لماذا لم تتناول الفضائيات ما حدث لتلك المرأة المنقبة وقد عراها النصارى فعلاوسحلوها فعلا ؟السؤال الثالث .لماذا لم يصدر المجلس العسكرى وقتها بيانا يدين فيه هذه الأحداث ؟السؤال الرابع .لماذا لم يطبق على الجناه العقوبة التى يستحقونها ؟.أنا أجيبك يا مكاريوس السبب لكل هذا أن المجنى عليهم مسلمون .يا دولة الصليب عربدوا ما شئتم فإن فرج الله قريب
سيف الدولة عن "مكاريوس": يجب أن يصمت هذا الرجل وفى سياق آخر قال الباحث فى الشأن القومى، محمد سيف الدولة، أن على المدعو مكاريوس الصمت، مشيرًا إلى أنه يقدم دفاع سئ عن قضية عادلة. وتابع سيف الدولة، من خلال متابعته لحادث المنيا وتصريحات "مكاريوس: التى قال فيها، إذا لم تحسم أزمة سيدة المنيا سنترك الساحة الدولية مفتوحة للضغط الخارجى، فرد قائلاً، هذا الرجل يجب أن يصمت، فهو يقدم أسوأ دفاع عن قضية عادلة.