اتهم الدكتور إبراهيم درويش، مؤسس جمعية الأثار الغارقة فى مصر، مسئولى محافظة الإسكندرية، بتدهور الحالة التى عليها آلاف القطع الأثرية بمناطق عدة فى الإسكندرية، بعد أن سمحو بوضع مصبات للصرف الصحى بطول الكورنيش داخل مياه البحر، وهو الأمر الذى أدى إلى انعدام رؤية الأثار الغارقة فى تلك المناطق. وتابع "درويش" تصريحاته قائلاً أن منطقة أبى قير من مظاهر الإهمال والتلوث التي تعاني منها منذ سنوات، نظرًا لكونها تعوم على مدن أثرية كاملة، متهمًا وزراء الآثار أنهم لا يصلحون لوظيفة مديري متاحف وليس منصب وزراء الآثار. وطالب "درويش" بضرورة رفع مصبات الصرف الصحي الموجودة بالميناء الشرقي بالإسكندرية، وطالب أيضًا بضرورة الاهتمام بالمشروعات الأثرية المتوقفة وإعادة افتتاحها، مشيرًا إلى أن منطقتي شرق قلعة قايتباي والميناء الشرقية وحدهما تحتويان على 6800 قطعة أثرية غارقة تحت مياه البحر بعمق 5 أمتار فقط، ترجع إلى العصر البطلمي، فضلاً عن أن منطقة خليج أبوقير شرق الإسكندرية تحتوي على أكثر من 20 ألف قطعة، خاصة أنها تضم 3 مدن قديمة هي (هيراكليون، وكانوب، ومينوتس).
وطالب مؤسس إدارة الآثار الغارقة في مصر بضرورة رفع مصبات الصرف الصحي الموجودة بالميناء الشرقي بالإسكندرية، وتابع: منطقة أبي قير من مظاهر الإهمال والتلوث التي تعاني منها منذ سنوات، نظرًا لكونها تعوم على مدن أثرية كاملة، متهمًا وزراء الآثار أنهم لا يصلحون لوظيفة مديري متاحف وليس منصب وزراء الآثار.