أكد الإعلامي يسري فودة، أن مظاهرات 25 إبريل، التي دعت إليها عدد من القوى السياسية، يمكن أن تغير كثيرًا من المشهد السياسي في مصر. وقال فودة في تدوينة عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "النهاردة حاجتين مهمين هيحصلوا. الحاجتين يبدو مالهومش دعوة ببعض، بس اسم "السعودية" حاضر فيهم، وحاضر كمان في موضوع ثالث يخص حدث كبير بيجر طرف أكبر يبدو بوضوح ضلوعه في طبخة جديدة لِسَّه مش واضحة، أولًا: دعوات التظاهر في مصر بخصوص "تسليم" الجزيرتين للسعودية، و انعكاساته على المستقبل العاجل والمستقبل الآجل لمصر و المنطقة كلها". وتابع: "ثانيًا: أول حديث مطول لولي ولي العهد السعودي - الرجل الأقوى فيها حاليًا - (يذاع اليوم على قناة العربية) هيتكلم فيه عما يوصف بالسعودية (الجديدة)، ثالثًا: تزايد الضغط النخبوي و الشعبي على الإدارة الأمريكية لكشف حقيقة ?? صفحة حُجبت عمدًا من تقرير 9/11 اللي تخص دور السعودية في أحداث سبتمبر 2011". وواصل: " اللي مفيهوش شك أن دولة عبد الناصر و دولة آل سعود في مفترق طرق، و قناعتي أننا نعيش في الثلث الأخير منهما، واللي مفيهوش شك كمان أن اللي بيجر اللاعب الكبير في واشنطن من مناخيره - زي ما كان دايمًا بيعمل في أي شيئ يخص المنطقة - هو اللاعب الأخطر في تل أبيب اللي رمت أهم عاصمتين عربيتين نفسهم في أحضانه، في ما يبدو لإطالة أمد هذا الثلث الأخير". وأضاف: " مينفعش تشوف "تسليم" الجزيرتين في معزل عن هذا المشهد، و مينفعش تشوف الإجراءات "الانفتاحية" الأخيرة في السعودية بعيدًا عنه. سواء كنت مؤمن زيي، بعيدًا عن العواطف، بأن مينفعش "نسلّم" الجزيرتين لأي حد، المسألة أكبر من كده بكتير. عندنا بعض الملامح، بس لِسَّه ملامح كتير مش باينة". واختتم بقوله: "لورانس رايت Lawrence Wright ، الحائز على جائزة بوليتزر و مؤلف "البروج المشيدة" The Looming Towers بيكشف في كلامه مع بل ميهير امبارح جانب من محتوى ال ?? صفحة في تقرير ?/??، الشعوب في مصر و في السعودية - و في غيرهم بكل تأكيد - بتدفع ثمن غالي و هتدفع ثمن أغلى في التلت الأخير، بس الأمل أقوى ".