مخططات "عباس كامل" الجديدة تنكشف بعد توحد إعلام الانقلاب فى الهجوم على "السيسى" والداخلية بوقت واحد

انكشف المخطط الجديد الذى يقوده بالطبع مدير مكتب "السيسى" عباس كامل، فى توجيه آله التضليل (الإعلام سابقًا)، ليظهر للمتابع أنقسام الإعلام المصري المؤيد للانقلاب بين الهجوم علي أمناء الشرطة، ووزارة الداخلية، وبين الهجوم علي السيسي نفسه، حيث حمل بعض الإعلاميين السيسي مسؤولية تجاوزات الشرطة وعودة الدولة البوليسية.
السيسي لا ينزعج من قتل شاب
شن الإعلامي "يوسف الحسيني"، خلال برنامج "السادة المحترمون"، المذاع على فضائية "أون تي في"، هجوماً حاداً على السيسي، وذلك تعقيباً على واقعة قتل أمين شرطة لمواطن بالدرب الأحمر.
وقال يوسف الحسيني، إن هناك أحد الأشخاص، بنى سورًا أكبر من سور الصين العظيم، ليحول بين تواصل عبد الفتاح السيسي والمواطنين.
وتساءل "الحسيني" : كيف لرئيس الجمهورية أن ينزعج من هتافات المواطنين ولا ينزعج من حادث قتل شاب الدرب الأحمر.
وتابع: "كنت أتصور أن الرئيس هيبدي انزعاجه من القتل أو التعذيب أو التجاوزات أو القمع لكن الرئيس انزعج من الهتافات".
ووجه "الحسيني" حديثه إلى رئيس الجمهورية قائلًا: "لا تنزعج من الهتافات، ولكن انزعج من أساس الأزمة، التعذيب وفرض الاتاوات والقتل، قصاد كل أمين محترم فيه 7 مش محترمين، وقصاد كل ضابط فيه 3 مش ولا بد.. ادرسوا ده كويس".
الدولة البوليسية
وهاجم وائل الابراشي وزارة الداخلية المصرية ، بعد الحكم على طفل عمره 4 سنوات بالسجن المؤبد ، لافتا إلى أن الدولة البوليسية عادت بحسب قوله .
وقال "الابراشي" عبر برنامجه العاشرة مساء : هذا الطفل نال ذلك الحكم بسبب تحريات المباحث ، الأخطاء إللي زى دي بتخلي الناس تضحك علينا وبتفضحنا اكتر من الإخوان ومواقعهم، انت مش محتاج خصم، انت بقيت خصم لنفسك .
وأضاف: تحريات مباحث ايه اللي تجيب طفل 4 سنين والواقعة من سنتين يعني كان عنده سنتين، وتتهمه أنه تظاهر وتجمهر وأشعل النار، انتوا بتعيشوا حالة طفولة سياسية وأمنية، دي حالة طفولة دولة، انت اللي طفل، والطفل دة براءته بتفضحك وتكشفك، واللي بيكتب تحريات من هذا النوع هو اللي بيسقط الدولة، هل وصلنا لهذه المرحلة من الطفولة؟ وليتها طفولة بمعنى البراءة، لكنها تعني انك مبقاش عندك الوعي ولا الخبرة وأنك عايش في العقلية القديمة، انت مبقاش خصمك الإخوان لكن خصمك نفسك والعقلية اللي عايزة ترجعك لطريق الاستبداد ".
صداع مزمن فى رأس النظام
وقال مقدم البرامج ،عزمى مجاهد، أن أمناء الشرطة، أصبحوا صداع مزمن فى رأس النظام ووزارة الداخلية نظرا لعددهم الكبير وسلوكهم غير الجيد، مطالباً بإعادة الكشف الطبى للأمناء طبيا ونفسيا.
وقال مجاهد خلال برنامجه "الملف" المذاع عبر فضائية "العاصمة"، إن الداخلية تعافت ولكنها مستهدفة من الداخل والخارج، مطالباً بمحاكمة أمناء الشرطة عسكرياً بدلاً من المحاكمات المدنية.