طالبت عائلة الشاب الفرنسي، إريك لانج، الذي قتل خلال احتجازه بسجن قصر النيل في منتصف سبتمبر 2013، بكشف المسؤولين عن قتله، في الوقت الذي تطالب إيطاليا بالتحقيق بشأن مقتل الطالب جوليو ريجيني، في القاهرة، نهاية يناير الماضي. وذكرت صحيفة "لو نوفل أوبسرفاتور" الفرنسية أن عائلة الشاب الفرنسي الذي قتل في سجن قصر النيل تنتظر الانتقام من المسؤولين عن موته، والذي مات في ظروف مشابهة بتلك التي تعرض لها جوليو ريجيني، بحسب الصحيفة.
وعبرت شقيقة الضحية، كارين لانج، عن خيبة أملها في موقف القادة الفرنسيين من مقتل الشاب وعدم سعيهم لمعرفة الجناة خلف الحادث.
وتابعت لانج: "لا أستطيع النوم منذ اليوم الذي جاءت الشرطة لتخبرني بوفاة أخي، لقد تملكني الغضب، وأريد أن أعرف ماذا حدث"، مضيفة: "لا يحدث تقدم في التحقيقات، لدي شعور بأنه لا أحد يهتم بوفاته، جميع الجهات تجاهلته تماما".
وقتل أريك لانج في زنزانة في سجن قصر النيل بعد إلقاء القبض عليه بسبب كسره حظر التجوال المفروض في البلاد آنذاك، وقالت الشرطة إنه تعرض للضرب من المحبوسين معه في الزنزانة لأنه كان في حالة سكر.