الأهلى فى ورطة قبل مواجهة الإسماعيلى

فجأة وبدون مقدمات، وجد الجهاز الفنى للأهلى بقيادة البرتغالى جوزيه بيسيرو، نفسه فى أزمة شديدة قبل ملاقاة الإسماعيلى يوم الأربعاء المقبل بالجولة ال15 لمسابقة الدورى على استاد برج العرب بالإسكندرية وذلك بسبب الخسائر التى خلفتها مباراة الداخلية أمس والتى انتهت بالتعادل الإيجابى بهدف لكل فريق بالأسبوع ال14.
الهجوم
يفقد الأهلى فى لقاء الاسماعيلى جهود المهاجم الجابونى ماليك إيفونا بعد إصابته فى مباراة المقاولون التى فاز بها الأحمر بثلاثة اهداف لهدف فى الجولة قبل الماضية ولم يستطع اللاعب استكمال اللقاء وأثبتت الأشعة التى أجراها فيما بعد إصابته بتمزق فى العضلة الخلفية،ليحتاج إلى الابتعاد عن المباريات لمدة لا تقل عن 10 أيام وقد يخرج أيضا من حسابات الجهاز الفنى فى مباراة الاتحاد السكندرى المقرر لها يوم 23 يناير الجاري.
أزمة الهجوم الأهلاوى أمام الدراويش لم تتوقف عن حد إصابة إيفونا، بل امتدت إلى تراجع مستوى عمرو جمال لدرجة كبيرة حتى ظهر اللاعب بلا أنياب فى لقاء الداخلية أمس ولم يقدم أى جديد رغم حصوله على الفرصة كاملة،ونفس الحال لعماد متعب الذى لم يظهر بالمستوى المطلوب منه والذى تعوًدت عليه جماهير القلعة الحمراء كرجل اللحظات الأخيرة.
أزمة وسط الملعب
يغيب الثنائى حسام عاشور وصالح جمعة عن مباراة الاسماعيلي،فالأول حصل على الإنذار الثالث أمام الداخلية بسبب الخشونة المتعمدة ليتم إيقافه مباراة واحدة، والثانى لحقت به الإصابة بجزع فى الكاحل قبل نهاية الشوط الأول بحوالى 4 دقائق واضطر الجهاز الفنى وقتها إلى استبداله ونزول رمضان صبحى.
أزمة وسط الملعب امتدت أيضا إلى القائد حسام غالى فهو الأخر يعانى من الإصابة فى العضلة الأمامية بعد أن التحم قويا بأكثر من كرة مع لاعبى الداخلية، وأصبح مهددا بقوة بالغياب عن مواجهة الإسماعيلى.
أخطاء الدفاع عرض مستمر
رغم سعى الجهاز الفنى إلى الوصول للتشكيل الأمثل فى خط الدفاع الأحمر، إلا أن كثرة التغييرات تارة بإشراك محمد نجيب على حساب رامى ربيعة أو احمد حجازى وتارة أخرى بإشراك الثنائى الأخير على حساب نجيب مع الاستعانة بسعد سمير على استحياء تسببً فى ارتكاب مدافعى الفريق لأخطاء جسيمة ظهرت جليا فى لقاء اتحاد الشرطة وسموحة والداخلية وتلقت شباك الاهلى فى المباريات الثلاثة 7 أهداف وسط غضب جماهيرى.