اتهم الاحتلال الإسرائيلي شابين فلسطينيين أعضاء في "خلية تابعة لحماس"، أحدهم من سكان مدينة القدسالمحتلة، ب"التخطيط لقتل" رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو. وقدم مكتب المدعي العام الإسرائيلي، في مدينة القدسالمحتلة، الجمعة، لائحة اتهام في المحكمة المركزية التابعة للاحتلال بحق الفلسطينيين؛ حازم صندوقة (22عاما)، من سكان البلدة القديمة بالقدسالمحتلة، وفادي أبو القيعان (19عاما) من سكان النقب، بحسب موقع "تايمز أوف إسرائيل". وزعم الموقع أن الخلية التابعة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، "عملت بالشراكة مع ناشط في "حماس" يدعى "أحمد عزام" (24عاما)، لزرع متفجرات في ميدان "بايس" أثناء خطاب مخطط له لنتنياهو في المكان"، بحسب الموقع. وورد في لوائح الاتهام التي قدمها المدعي العام ونقلها الموقع، "أن الثلاثة خططوا لزرع المتفجرات تحت المنصة التي من المخطط لنتنياهو التواجد عليها، لكنهم لم يحددوا تاريخا نهائيا للعملية"، لافتا إلى أن أحد النشطاء في "حماس"، "استأجر شقة في حي أبو ديس بالقدس، واشترى مواد لصناعة المتفجرات بشكل شخصي". وأشار الموقع، إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت الشهر الماضي "عزام"، من بلدة قلقيلية في الضفة الغربيةالمحتلة، وذلك بعد اكتشاف جهاز "الشاباك" الإسرائيلي "خلية كبيرة تابعة لحماس خططت لتنفيذ عمليات انتحارية وهجمات أخرى في (إسرائيل)". كما اعتقل جيش الاحتلال والشرطة الإسرائيلية بالتعاون مع "الشاباك"، منذ اندلاع الانتفاضة نحو "25 ناشطا فلسطينيا معظمهم طلاب في جامعة القدس، حيث يشتبه بأنهم خططوا لمهاجمة أهداف إسرائيلية"، وفق موقع "تايمز أوف إسرائيل"، الذي نقل عن جهاز "الشاباك" تأكيد أن "الخلية كانت تحت قيادة "حماس" في قطاع غزة"، موضحا أن "صندوقة" حصل على "عشرات الكيلوغرامات من المواد الكيميائية من أجل صنع المتفجرات، ونقلها إلى عزام الذي أدار مختبر بيتي في أبو ديس يستخدم لصناعة المتفجرات". ونقل الموقع عن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، أن "حركة "حماس" في غزة قامت بتجنيد عزام بهدف إقامة خلية في الضفة الغربية، كما تم تدريبيه على صناعة الأحزمة الناسفة والمتفجرات وبقي عزام على تواصل دائم مع مشغليه في القطاع حتى تم اعتقاله". وقام "عزام" بحسب "الشاباك"، "بتجنيد طلاب آخرين ساعدوه في جميع جوانب الخطة، من استئجار الشقق لاستخدامها كمختبرات وشراء المواد الكيميائية وصناعة المتفجرات، والتطوع لتنفيذ عمليات (انتحارية)". وكشف أن الفلسطيني "أبو القيعان"، "اعترف خلال التحقيق أنه وافق على طلب عزام في أكتوبر الماضي على تنفيذ عملية (انتحارية) تستهدف هدفا إسرائيليا بسيارة مفخخة"، وفق زعم الاحتلال. وكشفت الرقابة الإسرائيلية الخميس الماضي، عن مزاعم الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا، اعتقال خلية أخرى تابعة لحركة "حماس"، من مدن القدس والخليل، حيث زعم أن الخلية كانت تخطط لأسر إسرائيليين على غرار عملية أسر المستوطنين الثلاثة صيف 2014، في الخليل. وأوضح "الشاباك" أن الخلية كانت في مراحل متقدمة من الإعداد والتجهيز