الخلافات تتصاعد بين القومى لحقوق الإنسان وداخلية الانقلاب بعد فضيحة "العقرب"

وتمنع عضو المجلس من زيارة السجن

أطاحت الوسوم التى دشنها أهالى معتقلى "مقبرة العقرب" والمتضامنين معهم، بكل تصريحات داخلية الانقلاب الكاذبة، التى زعمت فيها بإن المعتقلين يلاقون معاملة جيدة وأن كل الدعوات الموجودة هى من المعارضة لاحراج الداخلية.
عدد الشكاوى التى تقدم بها ذوى المختفين قسرياً مؤخرًا إلى المجلس القومى لحقوق الإنسان الذى لم يتحرك قيد أنملة لكن بعد عدة ندوات ومؤتمرات صحفية تناولها الإعلام الغربى والمنظمات الحقوقية جعلت من المجلس يتحرى تلك الشكاوى، مما ثبت صحتها، ووجه لوم شديد على داخلية الانقلاب التى أنكرت مرارًا وتكراراً تلك الوقائع، مما جعل الأخيرة تصدر قرارها بمنع دخول أحد أعضاء المجلس إلى السجن.
فحسب مصادر مطلعة فقد قامت إدارة سجن العقرب شديد الحراسة، اليوم الثلاثاء، بمنع عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان المؤيد للانقلاب، راجية عمران من دخول السجن في أثناء زيارة وفد من المجلس للسجن.
وكشف المصدر، عن أن إدارة السجن تعللت بأن التصريح الذي وصل لإدارة السجن بشأن الزيارة لم يتضمن اسمها، مؤكدة أنها لن تسمح بدخولها.
فيما اعتبر وفد المجلس هذه الواقعة، ردًّا من داخلية الانقلاب على انتقاداتها الدائمة لأوضاع السجون خلال الزيارات السابقة، وأكدوا أن اسمها كان ضمن قائمة الوفد المرسلة للوزارة.
وما تزال راجية عمران، تقف حتى الآن خارج أسوار السجن، رغم دخول جميع أعضاء الوفد، الذي يضم جورج إسحاق، وصلاح سلام، ومحمد عبد العزيز، وشاهندا مقلد، ونيفين مسعد.