أفادت مصادر مطلعة أن المدعو إسلام البحيرى والذى حكم عليه بالسجن لمدة عام بتهمة إزدراء الأديان، سوف يخرج من محبسة خلال الأيام القليلة الماضية بعد ضغوط كثيرة مارست على قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، من جهات داخلية وخارجية، معبرين أن ما كان يفعله "البحيرى" كان بأمر "السيسى" شخصيًا عبر رجالة وأجهزتة الأمنية، مهددًا البعض إياه أنه سيتراجع عن الدعم فى دعوة الثورة الدينية المزعومة، حسب قولة. المصادر التى رفضت ذكر إسمها أوضحت أن الإفراج المزعوم عن "البحيرى"، جاء بعد ضغوط غربية من بعض الشخصيات الأمريكية والبريطانية، بجانب بابا الكنيسة "تواضروس" الثانى، الذى أرسل معربًا عن استيائه من مثل تلك الحادثة، حسب قولة. مضيفًا أن هذا آخر ما رأه فى موضوع البحيرى، بعد أن حضر بنفسه جلسة لبعض الإعلاميين والكتاب المعروفين بدفاعهم عن السلطة الحالية، وتعبيرهم عن خوف ممزوج بالغضب من مثل تلك الواقعة، خاصًة إبراهيم عيسى، الذى أكد أنه لن يتوقف عند حد معين فى الدفاع عن "البحيرى" فرغم الاختلاف بينهم، إلا أنه أكد أن المنظومة يجب أن تستمر وندافع عن كل رجالها وإلا دعوة "السيسى" للثورة الدينية لن تأتى بالنتائج المطلوبة، حسب قولة أيضًا. على الجانب الآخر، نشر العقيد عمر عفيفى، ضابط أمن الدولة السابق تدوينة عبر صفحتة الشخصية على موقع التواصل الإجتماعى "فيسبوك"، أكد فيها ما جاء من المصدر منذ أيام ماضية، إلا أن إعلاميو الانقلاب لم يتطرقوا للأمر من قريب أو بعيد.