وقعت الأطراف الليبية، اليوم الخميس، على الاتفاق السياسي فيما بينهم تحت رعاية الأممالمتحدة وذلك في مدينة الصخيرات المغربية. وقال صلاح الدين مزوار وزير الخارجية المغربي في كلمة إن الليبيين قدموا مثالا على الروح الوطنية خلال جولات التفاوض، وأكد أن الاتفاق السياسي في الصخيرات شمل تضحيات وتنازلات متبادلة. وأعلن المسؤول المغربي أنه سيتم تشكيل حكومة الوفاق الليبي في أسرع وقت ثم منح الأولوية للأمن، وأعرب عن التزام المغرب بتقديم الدعم السياسي والتقني من أجل تنفيذ كافة بنود الاتفاق. ومن جانبه، قال المبعوث الأممي إلى ليبيا، مارتن كوبلر، في كلمته إن الحكومة الليبية الجديدة يجب أن تولي اهتمامها بقضايا الشعب. وأفاد أن اتفاق الصخيرات بداية رحلة صعبة لبناء دولة ديمقراطية، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي سيواصل دعم حكومة الوفاق الليبية. وأعلن أن اتفاق الصخيرات لا يرضي كل الاطراف، ولكن البديل أسوأ بكثير. يأتي هذا فيما أشارت قناة الجزيرة الفضائية عبر مراسلها بمدينة الصخيرات أنه قد تم الاتفاق على تعيين القطراني وقاجي نائبين لرئيس الوزراء الليبي.