"السيسى" ينقلب على "بوتين" فى قمة المناخ ويحاول استعطاف سعودية "سلمان"

بعد تأكيده على تنحى "بشار" فى سوريا

تناول اعلام الانقلاب المصافحة الشهيرة بين عبدالفتاح السيسى (قائد الانقلاب العسكرى)، والرئيس الر وسى "فلاديمير بوتين"، على هامش قمة المناخ المنعقده بفرنسا، يوم أمس الإثنين، وقالوا أن حادث الطائرة المنكوبة بسيناء وغيرها من تبعيات القضية(الإجراءات الروسية المتبعة بعد القضية)، لم تأثر على علاقة ما أسموه ب"القائدين"، شارحين العديد من الأمور حسب هواهم الخاص لتبيض وجه قائدهم.
وفى المقابل ظهر السيسى، وبوتين فى حديث مقتضب، حسب شبكة ال"سى إن إن" على الأرجح لم يوفقا فيه فى نزع فتيل الأزمة التى خلفها السيسى ومن حوله بعد حادث الطائرة الروسية المنكوبة بسيناء والتى راح ضحيتها 225 مدنى من الروس، مما جعل الفضائية المذكورة سلفًا تؤكد أن "السيسى" والرئيس الروسى لم يعودا على وفاق رغم وجود تحالفات عسكرية.
"السيسى" ينقلب على "بوتين" ويطالب برحيل بشار
فتأكيدًا عن ما تحدثت عنه الشبكة الإخبارية الأمريكية فى تقريرها، خرج قائد الانقلاب العسكرى "عبدالفتاح السيسى" ولأول مرة معلنًا تخليه عن الرئيس السورى، "بشار الأسد"، بعد دعم طال لفترة كبيرة، منها توريد أسلحة كما نشرنا فى تقارير سابقة، بجانب دعم الضربات الروسية للمعارضة هناك.
وقال تحديدًا فى كلمتة "مصر ليست مع بقاء بشار الأسد، مشدداً على أهمية الحرب على تنظيم الدولة"، حسب وصفه، ليعلن بذلك رسميًا انقلابه على حليفه العسكرى "فلاديمير بوتين"، فى دعم قضية بقاء بشار فى السلطة.
استعطاف سعودية "سلمان"
"التخلى عن الرئيس السورى بشار الأسد والانقلاب على بوتين"، لم يكن من أجل الفراغ، بل أ، رائحة "الرز" الخليجى والسعودى تحديدًا ظهرت فى الأفق، بعدما صرح مصدر مسئول بوزارة البترول، عن فشل المفاوضات منذ أيام مع شركة أرمكو السعودية، التى يترأس مجلس إداراتها ولى ولى العهد السعودى، ونجل الملك سلمان، فى توريد المشتقات البترولية مرة آخرى إلى البلاد دون الدفع المسبق الذى لا يقدر عليه العسكر حاليًا.
معبراً بتصريحة هذا الذى يخرج لأول مرة عن دخوله فى التحالف السعودى لكن ليس علانية، ومحاولة منه لاستعطاف العاهل السعودى فى استئناف توريد المواد البترولية للبلاد، التى قد توقف حركة النقل فى مصر حسب مصدر وزارة البترول.