تكبدت قوات النظام السوري خلال أكتوبر الماضى خسائر بالدبابات، تعد الأكبر في شهر واحد منذ بداية الثورة، رغم تدخل الطيران الروسي، حسب شبكة المرصد الموحد بريف حماة الشمالي. وأوضحت الشبكة أن "قوات النظام حاولت التقدم في بدايات أكتوبر الماضي بعد أن قام الطيران بقصف مواقع متعددة تابعة للجيش السوري الحر، وبخاصة في مدن وبلدات ريف حمص الشمالي، وفي ريف حماة الشمالي، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من المدنيين". ولفتت الشبكة إلى "دور الطيران الروسي في قصف ريف اللاذقية الشمالي، وريف حلب الجنوبي ممهداً الطريق أمام قوات النظام والمليشيات الطائفية التي تساندها، إلا أن قوات المعارضة السورية تصدت لها موقعة بها خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، حيث قتل وأصيب المئات من عناصر قوات النظام من بينهم ضباط برتب عالية، ولم تستطع هذه القوات التقدم على الأرض إلا بشكل محدود في بعض المواقع". وأشارت الشبكة إلى أن المعارضة المسلحة "قامت بتحقيق تقدم استراتيجي باستعادة السيطرة على مدينة مورك في ريف حماة، لتكون قاعدة متقدمة لفصائل المعارضة للزحف نحو مدينة حماة". وأصدرت شبكة المرصد الموحد (وهي جهة مستقلة معنية بالرصد والإحصاء) إحصائية توضح أن قوات النظام خسرت خلال أكتوبر 59 دبابة في المعارك التي دارت رحاها في ريف حماة، وفي حلب خسرت 31 دبابة، وبخاصة في معارك ريف حلب الجنوبي، وفي دمشق وريفها دمرت قوات المعارضة السورية 12 دبابة، وفي حمص تم تدمير 9 دبابات، و5 دبابات في اللاذقية، وفي القنيطرة دُمرت 4 دبابات، ودبابتان في ريف إدلب، ودبابة في درعا.