بعد الانهيار الاقتصادى الذى حل على مصر بسب سياسات عبدالفتاح السيسى، وصرف الملايين فى حفر ممر بترعة قناة السويس، وصرف آخرين على المؤتمر الاقتصادى الذى لم يعود بالنفع على فرد من الشعب، أعلنت 13 شركة عالمية انسحابها مؤخرا من السوق المصرية، بعد التدهور المستمر في الأداء الاقتصادي للدولة، خاصة مع الارتفاع المستمر لأسعار الدولار مقابل الجنيه، بينما هددت 11 شركة أخرى بإنهاء استثماراتها. ونعرض في هذا الإنفوجرافيك أبرز تلك الشركات المنسحبة، وحجم بعضها الاستثماري في السوق المصرية. رويال داتش شل "النفطية" بقيمة استثمارات 420 مليون دولار "يلدز " التركية للصناعات الغذائية بقيمة استثمارات 200 مليون دولار "جنرال موتورز" توقفت عن تجميع سياراتها فى مصر بقيمة استثمارات 190 مليون دولار "تويوتا" توقفت عن تجميع سياراتها فى مصر بقيمة استثمارات 203 مليون دولار "سوزوكى" توقفت عن تجميع سياراتها فى مصر بقيمة استثمارات 160 مليون دولار "TUI" الألمانية للسياحة لا توجد قيمة محددة لحجم الاسثمار فى مصر "ياهو" فى يناير 2014 لا توجد قيمة محددة لحجم الاستثمار فى مصر "توماس كوك" الألمانية للسياحة والسفر لا توجد قيمة محددة لحجم الاستثمار فى مصر "مرسيدس" المصنعة للسيارات بقيمة استثمارات 2 مليار جنيه "باسف" الألمانية العملاقة للكيماويات بقيمة استثمارات 120 مليون دولار "أديداس" للملابس بقيمة استثمارات 49 مليون دولار "بوما" للملابس بقيمة استثمارات 22 مليون دولار مصانع "إلكترولوكس" السويدية للأجهزة المنزلية بقيمة استثمارات 308 ملايين دولار وبجمع حجم هذه الاستثمارات بلغت 3 مليار و672 مليون دولار، غير باقى الشركات التى لم تحسم حجم استثماراتها، ويؤدى سحب هذه الأموال من السوق إلى انخفاض سعر الجنيه أمام الدولار. ويذكر أن تلك الشركات سرحت مئات الألاف من العمال والموظفين بعد انهاء استثماراتها. غير 11 شركة آخرى فى طريقها لسحب استثماراتها من السوق المصرى.