في محاولة لإلقاء العبء على العملاء حمّل سيناتور أمريكي الرئيسين الأفغاني "حامد كرزاي" والباكستاني "برفيز مشرف" – الموالين للاحتلال الأمريكي - مسئولية تدهور الأوضاع الأمنية في أفغانستان. وأشار السيناتور الجمهوري 'جون ماكين" إلى أن العلاقات المتوترة بين كرزاي ومشرف هي السبب وراء تدهور الأوضاع الأمنية بالنسبة لقوات الاحتلال في أفغانستان. ونقلت شبكة "نيو كيرللا" عن ماكين المرشح للتنافس في الانتخابات الرئاسية المقبلة قوله: أعتقد أنه سيكون لدينا المزيد من الصعوبات في أفغانستان، بسبب العلاقات المتدهورة بين الرئيس الأفغاني كرزاي والرئيس الباكستاني مشرف. وأضاف ماكين: في رحلتنا الأخيرة إلى أفغانستان، كان واضحًا لكل أحد أن طالبان أعادت تكوين نفسها، خاصة في المنطقة الآمنة في باكستان عبر الحدود الأفغانية، مشيرًا إلى أنه سيكون هناك هجمات متزايدة على الولاياتالمتحدة وقوات التحالف في أفغانستان. وأعرب ماكين عن قلقه تجاه الأنباء التي تتحدث عن عزم الجيش الأمريكي نقل قوات من أفغانستان إلى الخدمة في العراق، مشيرًا إلى عدم الحاجة إلى ذلك، خاصة مع تصاعد هجمات طالبان.