جمال مبارك: لولا ما حققه الحزب على مدار خمس سنوات ما كان ليطلق اليوم برنامجه الانتخابي الجديد!

أكد جمال مبارك، الأمين العام المساعد وأمين السياسات بالحزب الوطني، أن الحزب يخوض انتخابات مجلس الشعب 2010 ببرنامج انتخابي محدد؛ أولوياته أن يخاطب هموم المواطن المصري في حياته وتحدياته، وقال: "إنه لولا ما حققه الحزب على مدار الخمس سنوات الماضية ما كان ليطلق اليوم برنامجه الانتخابي الجديد لفصل تشريعي جديد، وإن الحزب لديه سجل كبير حافل لما تم إنجازه على أرض الواقع في الخمس سنوات الماضية في ظل تحديات كبيرة"، حسب زعمه.

جاء ذلك في الجلسة التي عقدت برئاسة السيد جمال مبارك وحضور السيدة سوزان مبارك، قرينة السيد رئيس الجمهورية، والدكتور فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب، والسيد صفوت الشريف، الأمين العام للحزب الوطني، وعدد من الوزراء وقيادات الحزب.

شارك في الجلسة الدكتور يوسف بطرس غالي، وزير المالية، والمهندس أحمد المغربي، وزير الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية، والدكتور محمد كمال، أمين التدريب والتثقيف بالحزب الوطني وأمين لجنة الشباب بأمانة السياسات.

وقال جمال مبارك، خلال الجلسة "إن الخمس سنوات الماضية شهدت عدة إنجازات، منها أكبر تحديث للدستور المصري، حيث تم تعديل 34 مادة، وإصدار قانون خاص بالانتخابات الرئاسية، وتسهيل تقدم الأحزاب بمرشحيها في الانتخابات، بالإضافة إلى إنشاء لجنة عليا مستقلة للانتخابات، وتعزيز المشاركة السياسية للمرأة من خلال تخصيص 64 مقعدًا لها في مجلس الشعب دون الانتقاص من حقها في الترشح على باقي المقاعد"، وفق قوله.

وأضاف أن السنوات الخمس الماضية شهدت تعديل قانون الحبس الاحتياطي، وإلغاء الحبس في عدة قضايا، واستمرار النمو الاقتصادي في ظل الأزمة العالمية، وزيادة أكثر من الضعف في صادراتنا غير البترولية وأكثر من 100% في حصيلة الضرائب والحصيلة الجمركية، وزيادة 5 أمثال في الاستثمارات الصناعية باستثمارات تقترب من 150 مليار جنيه، على حد تعبيره.

وقال إنها شهدت أيضا زيادة الودائع ومضاعفة عدد الشركات، وزيادة مرتبات العاملين في الجهاز الإدارى للدولة، ومضاعفة عدد الأسر التي يشملها معاش الضمان الاجتماعي، وبناء أكثر من 320 ألف وحدة سكنية للشباب، منها 25 ألف مخصصة للأسر الأولى بالرعاية، وتنفيذ المستهفد في مشروعات الصرف الصحي، بحسب مزاعمه.

وقال جمال مبارك، خلال الاجتماع "إننا نلتقي اليوم، ونحن على أعتاب مرحلة هامة وحاسمة بعد أن أعلن الحزب الوطني عن مرشحيه في الدوائر كافة، كما أننا نلتقي اليوم لنطلق البرنامج الانتخابى للحزب من خلال برنامج مؤسسي حظى بنقاش واسع على مدى الشهور الأربعة الماضية".

وأشار إلى أن البرنامج الانتخابي الجديد، والذي يخوض به الحزب انتخابات مجلس الشعب القادمة 2010، يشمل 7 تعهدات و75 التزامًا حزبيًّا، جميعها تتعلق برفع مستوى معيشة المواطن المصرى، وزيادة الدخل وفرص العمل، وتطوير التعليم والصحة، ودعم اللامركزية، ومحاربة الفقر والفساد، ومساندة الأسر الأولى بالرعاية، وإعلاء مبدأ المساواة والعدالة الاجتماعية، بحسب ادعائه.

وأوضح أن الحزب يتعهد بمضاعفة عدد الأسر التي تشملها مساعدات الضمان الاجتماعي، وإدخال تعديلات هامة على قانون الضمان الاجتماعي، وإعطاء فرصة للقيادات المحلية وتوفير معاش لكل مواطن لا معاش له، كما يتعهد بإصدار بطاقة الأسرة لكل المواطنين وإدراج عدد من سلع الدعم العينى عليها!.

وأكد أن الحزب يلتزم أيضا بزيادة 40% في طاقة استيعاب الموانئ، وتطوير شامل لنظام التأمينات والمعاشات، وإضافة ما لا يقل عن 15 مليون مواطن لمنظومة التأمين الصحي نصفهم سيشملهم القانون الحالى والنصف الآخر سيشملهم النظام الجديد، ويهدف الحزب إلى شمول 70% من المواطنين بمظلة التأمين الصحي، وسد الثغرات في نظام العلاج على نفقة الدولة وتطوير العلاج المجانى والاهتمام بأوضاع الأطباء.

وأضاف أن الحزب يلتزم في برنامجه أيضًا بمنع التدخين في الأماكن العامة والأماكن المغلقة من خلال أطر وقوانين ملزمة، واستمرار الحزب فى مكافحة محاربة الفساد في كل صوره، والتصدي إلى أي ثغرات موجودة في التشريعات الحالية وتطوير آداء الأجهزة الرقابية، وأن الحزب لديه أجندة مساندة للأسرة المصرية ويلتزم بإدخال تعديلات هامة على القضايا الموضوعية في الأحوال الشخصية للمسلمين والمسيحيين، وسندخل تعديلات تشريعية أو إقرار قانون جديد لتنظيم التعامل مع أراضي الدولة، وفق مزاعمه.

وقال إن الحزب يلتزم في برنامجه الجديد بإخراج مليون ونصف المليون مواطن من تحت خط الفقر، كما سيواصل الحزب جهوده في مكافحة محاربة الفساد في كل صوره، والتصدي إلى أي ثغرات موجودة في التشريعات الحالية وتطوير آداء الأجهزة الرقابية، وإن الحزب لديه أجندة مساندة للأسرة المصرية ويلتزم بإدخال تعديلات هامة على القضايا الموضوعية في الأحوال الشخصية للمسلمين والمسيحيين، وسندخل تعديلات تشريعية أو إقرار قانون جديد لتنظيم التعامل مع أراضي الدولة، على حد زعمه.