اعلن الزعيم الليبي معمر القذافي الاحد في افتتاح المنتدى العالمي الثامن للتنمية المستدامة عن إطلاق حملة لانقاذ بحيرة تشاد. وقال القذافي في حديثة للمنتدى العالمي الثامن للتنمية المستدامة؛ المخصصة حول إنقاذ بحيرة تشاد التي بدات اعمالها الاحد بالعاصمة التشادية انجامينا " قضية بحيرة تشاد، مسألة بيئية قارية وعالمية مرتبطة بملايين البشر في إفريقيا القارة المهمة في العالم ، يجب طرحها على المستوى العالمي، لأنها ليست مشروعا محليا أو وطنيا يخص تشاد وحده".
وقال القذافي في حديثة "إوروبا إذا كانت لاتريد أن يهاجر إليها ال (30) مليون الذين يعيشون على بحيرة تشاد ويتأهبون للهجرة إلى أوروبا، ويرسمون الخطط لكيف يصلون إليها بطرق غير شرعية، عليها أن تنقذ بحيرة تشاد لكي تستقر هذه الملايين الثلاثين في المنطقة ".. وعبر القذافي عن الاسف لإنشغال القيادات العالمية بالكلام عن الصواريخ والصورايخ النووية، والتغطية بالصواريخ المضادة للصواريخ، والإرهاب، ومرض السيدا وما إليه، بدون التفكير في أسباب إتجاه العالم إلى الإرهاب؛ أو الهجرة؛ أو السلوك الذي يؤدي إلى الإصابة بالسيدا؛ أو صنع الصواريخ أو الصواريخ المضادة للصواريخ.
ولفت القذافي، إلى أن الشعوب لم تسمع أبدا ، بأن الثمانية الكبار؛ أوالعشرين أصحاب الإقتصاديات الكبيرة؛ والمؤسسات الدولية مثل "المصرف الدولي وصندوق النقد الدولي"، إتجهوا إلى إنقاذ بحيرة تشاد وإنجاح عملية التحويض في أنهار إفريقيا الوسطى والكونغو والكاميرون وتشاد، وأن العالم أقام سد إنجا ليوّلد الطاقة والكهرباء لإفريقيا وتصديرالطاقة إلى أوروبا، وأن العالم يستغل الشلالات في منابع النيل وفي زيمبابوي وفي جنوب إفريقيا لتوليد الطاقة الكهربائية، وأوصل الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء.
واشار القذافي إلي ان الفقر والحاجة هي التي أدت إلى إنضمام الشباب للأعمال الأرهابية، وانه يتم إستخدام الشباب لحراسة قوافل المخدرات من غرب إفريقيا الى سيناء، لأنهم فقراء محتاجون إلى أموال .
وقال "لو ساهم العالم في مشاريع تجعل الشباب يتمسكون بالأرض ويكون عندهم عمل، سيشغلهم ويغينيهم عن حراسة قوافل المخدرات؛ وعن تأجير أنفسهم للعمليات الإرهابية.