قال البروفسور إبراهيم قالن، كبير مستشاري رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان إن على الجيش أن "يعرف حدوده" وأن لا يتدخل في السياسة. وكشف أن حزب "العدالة والتنمية" الذي يرأسه أردوجان سوف يبدأ في إعداد دستور جديد لتركيا إذا ما فاز في الانتخابات النيابية الصيف المقبل.
واعتبر أن التصويت ب"نعم" على الاستفتاء الذي سيقام حول التعديلات الدستورية المقترحة من قبل الحكومة سيؤدي بتركيا إلى مزيد من "التحديث والديمقراطية والشفافية والمدنية".
وأكد أن الحزب لا يستهدف الجيش مباشرة، لكنه شدد على أن على هذا الجيش أن "يعرف حدوده" وأن لا يتدخل في السياسة.
واعتبر قالن أن "نعم" ستكون رسالة إلى الجميع أن أي محاولة انقلاب أخرى لا يمكن أن تتم من دون عواقب، فالديمقراطية التركية لا يمكن أن تحتمل انقلابًا أو احتمال انقلاب كل 10 سنوات، مشددًا على أن أي جيش يتدخل في السياسة سيخلق تعقيدات كبيرة.
وفي وقتٍ سابق، وعد رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوجان بالتنحي عن قيادة حزبه المنبثق عن التيار الإسلامي إذا خسر الانتخابات التشريعية المقررة السنة المقبلة.
وقال "إذا حل حزبي في المرتبة الثانية في انتخابات 2011 وهو ما لا أتوقعه، فسأتنحى عن منصب الرئيس لأنني ساعتبر نفسي مسؤولًا على مصير حزب حاكم".
ويحكم حزب "العدالة والتنمية" تركيا منذ 2002 ويأمل أردوجان في الفوز بالانتخابات التشريعية المقبلة المقررة صيف 2011 لتولي ولاية ثالثة.