صرح رئيس الوزراء الاسباني، خوسيه لويس رودريجيز ثاباتيرو، اليوم الاثنين، بأن وزراء الخارجية الإسباني والفرنسي والإيطالي سيزورون في يوليو قطاع غزة "للتحقق" من تخفيف الحصار الذي وعدت به تل أبيب. وقال ثاباتيرو، أثناء مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس السوري بشار الأسد "إن برنامج وزراء خارجية إسبانيا وفرنسا وايطاليا يشمل زيارة غزة هذا الشهر للتحقق من كيفية سير عملية رفع الحصار".
وكان أفيجدور ليبرمان، وزير الخارجية الصهيوني، قد دعا أثناء زيارة قام بها نهاية يونيو لروما، وزير خارجية إيطاليا فرانكو فراتيني لقيادة وفد من الاتحاد الأوروبي لزيارة قطاع غزة.
وسيرافق فراتيني في هذه الزيارة وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير والإسباني ميجيل انخيل موراتينوس، في تاريخ لم يحدده ثاباتيرو.
وجاءت دعوة ليبرمان بعد قرار تل أبيب "المزعوم" تخفيف القيود على واردات غزة والسماح بدخول كافة السلع "المدنية" للقطاع.
قائمة بالممنوعات وفى سياق متصل، أعلنت الإذاعة الصهيونية عن قائمة المواد الممنوع دخولها إلى قطاع غزة، وذلك نقلا عن موقعي القناة السابعة الصهيونية وصحيفة "يديعوت أحرونوت".
وتضمنت السلاح والمواد الداخلة بصناعة القذائف، والسماد، ومعدات الصيد، والمضخات، وغيرها من المواد التي تزعم تل أبيب إمكانية استخدامها في تصنيع السلاح.. وفيما يلي قائمة هذه المواد:
1- السلاح، الرصاص، المواد الكيميائية الداخلة بصناعة القذائف. 2- السماد، والذي يمنع لدخوله في صناعة الصواريخ والمتفجرات. 3- مواد تحتوي على مزيج كلوريد البوتاسيوم بدرجة تزيد عن 5%. 4- الألياف التي تحتوي على مادة الكربون أو الكبريت. 5- معدات الصيد، والسكاكين التي تدخل بهذا السياق. 6- المواد التي تحتوي على مادة البولي الاثيلين. 7- الأجهزة البصرية للرؤية الليلية، وأجهزة متطورة تعمل بواسطة الليزر. 8- خزانات الغاز. 9- معدات الحفر، ومعدات الحفر لاستخراج الماء. 10- المظلات الشراعية. 11- مواد البناء (الحديد والفولاذ والحصمي والأسمنت) لغير المشاريع الدولية. 12- الألعاب النارية. 13- المضخات. 14- معدات الغوص. 15- ألواح التزلج على الماء الآلية الحرفية. 16- مواد عازلة مثل السبائك المعدنية. 17- الحواسيب المتطورة التي قد تستخدم لتصنيع الصواريخ.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أنه تم تشكيل لجان تنسيق مشتركة بين حركة فتح وتل أبيب، يترأسها حسين الشيخ، لتعزيز مكانة السلطة بغزة التي تسيطر عليها حماس، وتنسيق دخول المواد.