تتواصل أزمة المواد البترولية والأدوية فى العاصمة اليمينة صنعاء وترمي بظلالها علي مستشفى (السبعين) للأمومة والطفولة في العاصمة اليمنية صنعاء يعالج فيه مئات الأطفال والحوامل وأصبحت المستشفيى مهدده بالغلق بسبب الازمة , حسبما ذكرت منظمة سايف ذي تشيلدرن الإنسانية، اليوم الإثنين 31 اغسطس . وقال هلال البحري، نائب مدير مستشفى السبعين، إن "الوضع حرج"، لافتا إلى أنه "إذا ما أغلق هذا المستشفى، فسيموت أطفال ونساء"، كما جاء في بيان أصدرته المنظمة غير الحكومية التي تدعم المستشفى. ويشهد اليمن نزاعا عسكريا مستمرا منذ مارس بين القوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليا و الحوثيين وحلفائهم الذين يسيطرون على صنعاء. وانتقدت منظمة سايف ذي تشيلدرن، في بيانها، هذا "الحصار الفعلي الذي يعيق عمل مستشفى السبعين المهدد بالإغلاق الفوري". ونبه البحري، أنه "في حال توقف عمل المستشفى فإن عدد الذين سيقتلون سيكون أكبر بكثير من عدد الذين يسقطون بسبب القنابل والمعارك". وذكرت المنظمة، أن "أكثر من 15 مليون شخص محرومون من العناية الطبية الأساسية في اليمن، بزيادة 40% عن مارس". من جهة أخرى، تشير التقديرات إلى أن "أكثر من نصف مليون طفل سيعانون من سوء تغذية حاد هذه السنة".