أسدلت صحيفة الجارديان الستار عن عمليات تجسس طالت كتاب وأداب ومثقفين مشهورين من قبل جهاز الأمن الداخلي البريطاني (أم أي 5), حيث أنه تم التجسس على الأديبة الشهيرة دوريس ليسنج طيلة عشرين عاما , حسبما أفادت البى بى سي عربي . وبحسب الوثائق فإن أجهزة مكافحة التجسس بدأت في الاهتمام بمراقبة لسنج عقب زواجها من ناشط شيوعي في أربعينيات القرن المنصرم وانخراطها في أواسط الحركة الشيوعية بعد ذلك. كما تشير الصحيفة إلى لسنج، والتي حازت على جائزة نوبل للآداب عام 2007 ، ظلت قيد المراقبة حتى بعد أن تخلت عن الشيوعية عقب اجتياح الاتحاد السوفيتي للمجر عام 1956.