قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم “الدولة الإسلامية” أعدم 38 شخصاً في مناطق سيطرته بسوريا، خلال الشهر ال 13 من إعلانه ل “دولة الخلافة” ونفذت عمليات الإعدام في الفترة الممتدة بين ال 29 يونيو، وال 29 يوليو الجاري من العام 2015. حيث أعدم التنظيم 22 مدنياً بينهم طفلان دون سن ال 18 و7 مواطنات فوق سن ال 18، في محافظات حماة وحمص وحلب ودير الزور ودمشق، و9 مقاتلين من الفصائل المقاتلة والإسلامية، و7 عناصر على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، معظمهم جرى فصل رؤوسهم عن أجسادهم. وقد نفذت الإعدامات بحق ال 38 وفقاً للتهم التالية:: “الرِّدَّة، سب الذات الإلهية، ممارسة الفعل المنافي للحشمة مع ذكور وممارسة فعل قوم لوط، الزنا، قطع الطريق، الانتماء والتعامل مع الصحوات، السحر، طباعة أوراق علمانية وتصوير صور وأشرطة مصورة مقابل 400 دولار . كما تشمل التهم تصوير حقول النفط، تجارة المخدرات، مرتد من منتسبي الجيش النصيري، ضابط في قوات النظام، قتال الدولة الإسلامية والتخابر والتجسس على مواقعها”، وشهد الشهر 13 من إعلان “دولة الخلافة” أول عملية إعدام وذبح قام بها طفل مقاتل من “أشبال الخلافة”، إضافة لأنه أول شهر يشهد عمليات قطع رؤوس نساء. وارتفع عدد المدنيين والمقاتلين وعناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها وعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، الذين أعدمهم التنظيم بإلي 3065 في مناطق سيطرته في الأراضي السورية، منذ إعلانه عن “خلافته” في 29 / 6 / 2014 وحتى فجر اليوم 29 / 6 / 2015. وبلغ عدد من تم إعدامهم رميا بالرصاص أو بالنحر أو فصل الرؤوس عن الأجساد أو الرجم أو الرمي من شاهق أو الحرق إلى 1809 مواطناً مدنياً بينهم 76 طفلاً و93 مواطنة ، أو بالنحر في محافظاتدمشق وريف دمشق ودير الزور والرقة والحسكة وحلب وحمص وحماة، من ضمنهم 3 مجازر نفذها التنظيم في محافظات دير الزور وحلب وحماة. حيث أعدم التنظيم أكثر من 930 مواطناً من العرب السنة من أبناء عشيرة الشعيطات بريف دير الزور الشرقي، و223 مواطناً مدنياً كردياً قتلهم التنظيم بإطلاق نار وبالأسلحة البيضاء في مدينة عين العرب (كوباني) وقرية برخ بوطان بالريف الجنوبي للمدينة، و46 مواطناً مدنياً أعدمهم التنظيم في قرية المبعوجة التي يقطنها مواطنون من الطوائف الاسماعيلية والسنية والعلوية بالريف الشرقي لمدينة سلمية، وذلك حرقاً وذبحاً وبإطلاق النار من قبل عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” كما بلغ 225 عدد مقاتلي الكتائب المقاتلة والكتائب الاسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) ووحدات حماية الشعب الكردي الذين أعدمهم تنظيم الدولة الإسلامية، بعد ما استطاع أسرهم، نتيجة الاشتباكات التي تدور بين التنظيم والفصائل المذكورة أو اعتقلهم على الحواجز التي نشرها التنظيم في المناطق التي يسيطر عليها. كذلك أعدم تنظيم “الدولة الإسلامية” 143 من عناصره، بعضهم بتهمة “الغلو والتجسس لصالح دول أجنبية” وغالبيتهم أعدموا بعد اعتقالهم من التنظيم إثر محاولتهم العودة إلى بلدانهم. كما أعدم التنظيم 888 ضابطاً وعنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها وذلك بعدما تمكن من أسرهم في معاركه مع قوات النظام أو القى القبض عليهم على حواجزه في المناطق التي يسيطر عليها. ودعا المرصد السوري لحقوق الإنسان مجلس الأمن الدولي وكافة المنظمات والدول التي تدعي احترام حقوق الإنسان في العالم، للعمل الفوري من أجل وقف الجرائم والانتهاكات المرتكبة بحق أبناء الشعب السوري، من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية” ونظام بشار الأسد.