اعترف الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأن الحل العسكري وحده ليس كافيًا لتحقيق الاستقرار في أفغانستان. وفي مقابلة مع قناة "ايه بي سي" التلفزيونية الأمريكية بثت السبت _10-4)، قال أوباما "في حال تم تسجيل انتصارات على الجانب العسكري فإن ذلك لن يكون كافيًا". وأضاف الرئيس الأمريكي "لو لم تتم معالجة الجانب المدني والاجتماعي أيضًا في البلاد فإن انعدام الاستقرار والفوضى سيتواصلان". واعتبر أوباما أن الرئيس الأفغاني حامد كرزاي لا يزال يعتبر شريكًا أساسيًا للولايات المتحدة في حربها على الإرهاب، ولكن لديه بعض القضايا والمشاكل فيما يتعلق بسياساته الداخلية وعليه أن يتعامل معها. وحول الملف الإيراني أقر أوباما بأن العقوبات قد لا تؤدي إلى نتيجة وأنه ليس هناك ما يضمن بأن تغير هذه العقوبات موقف إيران فيما يتعلق ببرنامجها النووي، ولكنه طالب باستمرار الضغط على طهران بهذا الصدد. وكان علي أكبر صالحي رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية قد أعلن أن الرئيس محمود أحمدي نجاد سيكشف النقاب عن "جيل ثالث" جديد من أجهزة الطرد المركزي لها القدرة على تخصيب اليورانيوم بسرعة أكبر. ونقلت وكالة "رويترز" عن صالحي قوله "إيران ستكشف عن الجيل الثالث من أجهزة الطرد المركزي اليوم والتي تعادل طاقتها في عملية الفصل عشرة أمثال الجيل الأول". ويمثل هذا تصعيدًا إيرانيًا في مواجهة الاحتجاجات الدولية على مشروعها النووي الذي يقول الغرب إنه لأهداف عسكرية بينما تقول طهران إنه ذات طبيعة سلمية بغرض الاستخدام في عملية توليد الطاقة. وأجهزة الطرد المركزية تعد عملية أساسية في تخصيب اليورانيوم، ويمكن لعدد 1500 من أجهزة الطرد المركزي أن تنتج كمية كافية من اليورانيوم عالي التخصيب لإنتاج قنبلة نووية واحدة. وتسعى الولاياتالمتحدة وحلفاؤها فرض مزيد من العقوبات على إيران، الأمر الذي يحظى باعتراض الصين العضو الدائم بمجلس الأمن، فيما تقلل طهران من أهمية تشديد العقوبات عليها.