أعلن وزير الداخلية الهندي جوبال بيلالى أن 75 عنصرًا من قوات الأمن الهندية قد لقوا مصرعهم وذلك خلال كمين نصبه لهم متمردون ماويون في وسط الهند. وأوضح وزير الداخلية الهندي أن هذه العملية تسببت في أفدح خسارة تمنى بقها القوات الحكومية الهندية حتى الآن في صراعها مع المتمردين الماويين. وحول حصيلة القتلى والجرحى عقب هذا الهجوم الذى نفذه مائة من "إرهابي أحمر" فى ولاية شاتيسجاره، قال بيلالى: " الحصيلة بلغت 75 قتيلاً و7 جرحى"، وذلك بعد أن كانت الحصيلة السابقة قد أشارت إلى 60 قتيلاً. وكانت دورية من قوة الشرطة العسكرية الهندية قد تعرضت لهجوم فجر اليوم في ولاية شاتيسغاره، وعندما وصلت تعزيزات من الشرطة إلى المكان تعرضت كذلك لهجمات، حيث بدأ مئات المتمردين المجهزين بأسلحة ثقيلة إطلاق النار وتفجير ألغام. وقال مسئول في الحكومة المحلية ومصادر من الشرطة إن المتمردين فجروا آلية مضادة للألغام أرسلت إلى المكان. ويقول المتمردون الماويون الذين يقدر عددهم بما بين 10 و 20 ألف شخص إنهم يقاتلون من أجل الدفاع عن المزارعين الذين لا يملكون أراض وعن القبائل. وبحسب رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينج فإنهم يشكلون أكبر تهديد لأمن البلاد. وتواجه 20 من الولايات الهندية ال29 لا سيما ولايات جاركاند واوريسا منذ العام 1967 جيوب تمرد ماوي أصبح على مر السنوات أكثر عنفًا.