فى اختراق للأمن القومى المصرى من قبل الاحتلال الصهيونى على يد عسكر كامب ديفيد ، كشف الناشط السيناوي عيد المرزوقي أن طائرات تابعة لسلاح الجو الصهيوني هي من قامت بقصف كمين "أبو الطويلة"، التابع لقوات الجيش بمدنية الشيخ زويد، عن طريق شرائح إلكترونية وضعها جواسيس للجيش نفسه، مخترقين من قبل مسلحي ولاية سيناء، لافتًا إلى أن القصف لم يكن عن طريق الخطأ لأنه كان في وضح النهار. وأوضح "المرزوقي"، في لقاء على قناة "الثورة": "الانقلاب سلّم كل إحداثيات الكمائن في سيناء لدولة الكيان الصهيوني، لتسهيل عمليات القصف الإسرائيلي للمواقع في سيناء، فضلاً عن أن ولاية سيناء تخترق أغلب الجواسيس الذين يجندهم الجيش للإرشاد عن المسلحين ويبلغون المسلحين بتحركات الجيش، وعملياته، خوفًا من إعدامهم من قبل المسلحين، ورصدنا مؤخرًا احتجاز المسلحين لجواسيس دون قلتهم وهذا لم يكن يحدث قبل ذلك". وأضاف: "إسرائيل نفذت عمليات اغتيال بحق مسلحي ولاية سيناء في مناطق جنوب الشيخ زويد ورفح من خلال إلقاء الجواسيس لشرائح إلكترونية تستهدف مواقعها بعد ذلك بطائرات بدون طيار إسرائيلية". وتابع: "مسلحو ولاية سيناء يستخدمون أجهزة اتصالات فائقة الحداثة، رغم قطع الجيش الاتصالات عن سيناء، كما يقومون باختراق شبكة الاتصالات الخاصة بالجيش، فضلاً عن أنهم يفهمون لهجة الجيش وشفراته، ويستخدمون اللغة المحلية التي يستخدمها المهربون". يذكر أن كمين "أبو الطويلة" بمدينة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء قد تعرض لقصف من طائرة "F16" منذ عدة أيام مما اسفر عن مقتل 7 من أفراد الجيش بينهم ضابط فيما ادَّعى الانقلاب تعرض الكمين لهجوم من قبل مسلحين".