حقق الأثرياء في الصين وهونج كونج الذين يُصنفون من بين أغنى 400 شخص في العالم، مكاسب بقيمة 121 مليارات دولار هذا العام وحتى الفترة الممتدة إلى ال 12 من يونيو المنصرم، عندما قفزت أسواق الأسهم لأعلى مستوياتها هناك، بحسب شبكة بلومبرج الإخبارية الامريكية. وقالت الشبكة في تقرير، حسب مصر العربية، إن أثرياء الصين قد خسروا زهاء 100 مليارات دولار مع هبوط الأسهم هذا الشهر، من بينها 30 مليارات دولار عند بداية الأسبوع، قبل أن تصعد مجددا يومي الخميس والجمعة. ونسب التقرير ل نيكلاس هاجيباك الذي يساعد في مراقبة 202 ملايين دولار في شركة " فالكيريا كابيتال" قوله: “ أتمنى أن يدرك هؤلاء الأشخاص أن تلك ما هي سوى أموالا ورقية.” وأضاف هاجيباك: “ أتمنى أن تدرك قواهم العقلية أنهم قادرون على استيعاب ذلك. وإلا، فإنك إذا ما بدأت في النظر إلى حسابات الدخول الخاصة بك، ستكون الخسائر فادحة.” وأشار التقرير إلى أن الصعود والهبوط ( وربما الصعود مجددا) قد أسهم في إعادة رسم خارطة الثروة العالمية، حيث دفعت الصين، أكبر بلد في العالم من حيث التعداد السكاني، إلى قمة الهرم لتتفوق بذلك على الأخرين فيما عدا الولاياتالمتحدةالأمريكية، من حيث عدد المليارديرات الذين يظهرون بين الحين والأخر وكذا حجم الثروات التي يمتلكونها.