التضامن الاجتماعي تختار أفضل الأسر البديلة لكفالة الأطفال    قوات الدفاع الشعبي والعسكري تواصل تنفيذ الأنشطة والفعاليات لدعم المجتمع المدني    تشكيل مانشستر سيتي المتوقع أمام ساوثهامبتون.. موقف مرموش    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 10-5-2025 في محافظة قنا    حاجة الأمة إلى رجل الدولة    لأصحاب الخمسينات.. 3 طرق للتخلص من المشاكل المعوية    الإحصاء: ارتفاع أسعار الملابس الجاهزة بنسبة 14.1% والأحذية 15.2% خلال عام    ريشة «الفلافلي» حائرة بين الراهب وآدم وحواء    منة وهنا وأسماء وتارا.. نجمات يسيطرن على شاشة السينما المصرية    ثنائيات سينمائية تشعل شباك التذاكر في 2025    علامات لو ظهرت على طفلك، مؤشر للإصابة بمقاومة الأنسولين    اليوم.. محاكمة 9 متهمين بخلية "ولاية داعش الدلتا"    آخر تطورات الحرب بين الهند وباكستان| بدء مواجهات عسكرية جديدة    الرئيس السيسي: أشكر بوتين على كرم الضيافة وأهنئ الشعب الروسي بعيد النصر    تعرف على أسعار الذهب اليوم السبت 10 مايو 2025    مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة.. ظهور مرموش ومدرب الأهلي المحتمل    مشجع أهلاوي يمنح ثنائي البنك مكافأة خاصة بعد الفوز على بيراميدز    اليوم.. بدء الموجة ال 26 لإزالة التعديات على أراضي الدولة    «احذر الخروج في هذه الأوقات».. الأرصاد تُصدر نشرة طقس عاجلة اليوم السبت 10 مايو 2025    "جميعها حالات اختناق".. إصابة 11 جراء حريق قويسنا بالمنوفية (صور)    حبس لص المساكن بالخليفة    45 دقيقة تأخيرات القطارات على خط «طنطا - دمياط».. السبت 10 مايو 2025    «المضارين من قانون الإيجار القديم» توضح مطالبها من القانون الجديد (تفاصيل)    جداول امتحانات الترم الثاني 2025 في محافظة سوهاج لجميع المراحل الدراسية    تكريم مجدي يعقوب ورواد الطب بنقابة الأطباء اليوم    روبيو يحث قائد الجيش الباكستاني على وقف التصعيد مع الهند    الجيش الباكستاني: رئيس الوزراء شهباز شريف يدعو إلى اجتماع لهيئة القيادة الوطنية    أسعار الخضروات والأسماك اليوم السبت 10 مايو بسوق العبور للجملة    الرئيس السيسي يعود إلى مصر بعد حضوره احتفالات عيد النصر بموسكو    نشرة التوك شو| البترول تعلق على أزمة البنزين المغشوش.. وتفاصيل جديدة في أزمة بوسي شلبي    بعد 8 ساعات.. السيطرة على حريق شونة الكتان بشبرا ملس    مدير مدرسة السلام في واقعة الاعتداء: «الخناقة حصلت بين الناس اللي شغالين عندي وأولياء الأمور»    شعبة الأجهزة الكهربائية: المعلومات أحد التحديات التي تواجه صغار المصنعين    الشعب الجمهوري بالمنيا ينظم احتفالية كبرى لتكريم الأمهات المثاليات.. صور    هل تجوز صلاة الرجل ب"الفانلة" بسبب ارتفاع الحرارة؟.. الإفتاء توضح    زعيم كوريا الشمالية: مشاركتنا في الحرب الروسية الأوكرانية مبررة    تحرك مرتقب من الأهلي بشأن محمد علي بن رمضان.. إبراهيم فايق يكشف    «زي النهارده».. وفاة الأديب والمفكر مصطفى صادق الرافعي 10 مايو 1937    «زي النهارده».. وفاة الفنانة هالة فؤاد 10 مايو 1993    ملك أحمد زاهر تشارك الجمهور صورًا مع عائلتها.. وتوجه رسالة لشقيقتها ليلى    «صحة القاهرة» تكثف الاستعدادات لاعتماد وحداتها الطبية من «GAHAR»    تعرف على منافس منتخب مصر في ربع نهائي كأس أمم أفريقيا للشباب    رايو فاليكانو يحقق فوزا ثمينا أمام لاس بالماس بالدوري الإسباني    الجيش الباكستاني: الهند أطلقت صواريخ باليستية سقطت في أراضيها    عباسى يقود "فتاة الآرل" على أنغام السيمفونى بالأوبرا    ستاندرد آند بورز تُبقي على التصنيف الائتماني لإسرائيل مع نظرة مستقبلية سلبية    الأعراض المبكرة للاكتئاب وكيف يمكن أن يتطور إلى حاد؟    النائب العام يلتقي أعضاء النيابة العامة وموظفيها بدائرة نيابة استئناف المنصورة    البترول: تلقينا 681 شكوى ليست جميعها مرتبطة بالبنزين.. وسنعلن النتائج بشفافية    فخري الفقي: تسهيلات ضريبية تخلق نظامًا متكاملًا يدعم الاقتصاد الرسمي ويحفز الاستثمار    جامعة القاهرة تكرّم رئيس المحكمة الدستورية العليا تقديرًا لمسيرته القضائية    أمين الفتوى: طواف الوداع سنة.. والحج صحيح دون فدية لمن تركه لعذر (فيديو)    متابعة للأداء وتوجيهات تطويرية جديدة.. النائب العام يلتقي أعضاء وموظفي نيابة استئناف المنصورة    «بُص في ورقتك».. سيد عبدالحفيظ يعلق على هزيمة بيراميدز بالدوري    عمرو أديب بعد هزيمة بيراميدز: البنك الأهلي أحسن بنك في مصر.. والزمالك ظالم وليس مظلومًا    بسبب عقب سيجارة.. نفوق 110 رأس أغنام في حريق حظيرة ومزرعة بالمنيا    «لماذا الجبن مع البطيخ؟».. «العلم» يكشف سر هذا الثنائي المدهش لعشاقه    هل يجوز الحج عن الوالدين؟ الإفتاء تُجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الرد على الأخطاء العشرة فى حديث رئيسة الطائفة اليهودية فى مصر
الطائفة اليهودية دعت الحاخامات الاسرائليين لافتتاح معبد موسى بن ميمون فأمتنع مجلس الاثار عن الحضور
نشر في الشعب يوم 05 - 07 - 2015

*مفاتيح المواقع الاثرية اليهودية مع اليهود وهو أمر اثار استياء رجال الآثار
*اليهود باعوا معبد وقاموا بتأجير أخر لمصنع بلاستيك
*اليهود هربوا " الجنيزة " من مقابرهم ورفضوا مشاركة العلماء المصريين فى التنقيب
*ترميم كافة المعابد اليهودية تم بأموال مصرية من مجلس الآثار دون أية تبرعات يهودية
*الهجرات اليهودية جاءت نتيجة تعاظم الذات مع مشروع دولة الكيان الصهيونى .. ونفور
المصريين من تعدد وقائع التجسس والقتل
*اللعب على وتر اداعاءات الطائفية وتحذير الاقباط هو وضع السم فى العسل
*الادعاء بالقبض على الشاب اليهودى وسجنهم قبل حرب 67 أم يقل به أحد من قبل .. ونحسبه
ابتزاز جديد
*من حق أى مصرى بصرف النظر عن ديانته يستحق التكريم والعيش فى أمان مادام لا يضر الوطن أو المواطنين
*علماء الآثار رفضوا عمل متحف للآثار اليهودية لمحدودية القطع الآثرية
*مخرج حارة اليهود يشيد بالمسلسل .. وواضح أنه فرح بتهنئة الإسرائلين
*لو قام البرنامج التليفزيونى بمداخلة من عالم اثار أو تاريخ لرد على كل الادعاءات

بقلم : على القماش
نتفق فى ضرورة الحفاظ على الاثار التى تتعلق باليهود خوفا من ان يشوهها اصحاب المصلحة فى اخفائها وهم اليهود أنفسهم ، اذ ان معظم هذه النقوش تصور خيانتهم ووقوعهم أسرى
عرض برنامج جسور المذاع علي قناة سات 7 حلقة خاصة عن يهود مصر، استضاف فيها السيدة ماجده هارون رئيسة الطائفة اليهودية في مصر ، والتى قالت كلام ملىء بالمغالطات والادعاءات .. وكل حديثا مردود عليه من واقع التاريخ الحقيقى والاثار وهو ما نوضحه فى الآتى
اولا : دعت رئيسة الطائفة اليهودية إلى ضرورة الاهتمام بالآثار اليهودية في مصر ، وذكرت أنها تتعرض للتهريب من المعابد مما قد يؤدي الي تبديد التراث المصري من الاثار اليهودية التي تعتبر جزء من تاريخ مصر
والواقع ان المجلس الآعلى للاثار لديه قطاع يضم الاثار اليهودية ويولى للآثار التابعة له اهتماما أكبر من كافة القطاعات الآخرى وامامنا ما يحدث من نهب بالجملة للاثار المصرية القديمة خاصة فى سقارة وكافة المحافظات ، والتخريب والدمار والسرقات التى تتعرض لها الاثار الاسلامية ، ومن الواضح ان الاهتمام الآكبر للمجلس الآعلى للاثار بالاثار اليهودية من باب الدعاية السياسية ، وللآسف جاء ترميمها عام 2009 عقب مجىء لجنة امريكية يهودية تجولت فى حارة اليهود وغيرها وهو ما يعتبر نوع من الابتزاز ، خاصة ان هذه الزيارة واكبت ترشيح فاروق حسنى وزير الثقافة " وقتذاك " لليونسكو ، وجاء افتتاح معبد موسى بن ميمون بحضور حاخامات اسرائيل بدعوة من الطائفة اليهودية ، وفى وقت اعلن فيه نتنياهو ضم المسجد الابراهيمى ومسجد بلال بن رباح للتراث اليهودى والاعتداء على الآقصى ، وهو ما أثار ازمةوقتها ، حتى ان المسئوليين بالمجلس الاعلى الاثار أمتنعوا عن حضور الافتتاح
أما عن سرقة الاثار اليهودية من المعابد ، فتجدر الاشارة الى ان مفاتيح معظم المواقع الاثرية اليهودية مع اليهود أنفسهم ، وهو ما شكى من كثير من رجال الآثار ، كما تجدر الاشارة الى وقائع عجيبة قام بها اليهود أنفسه مثل تأجير معبد " القرائين " بمنطقة الجمالية الى مصنع بلاستيك وهو ما تحرر عنه محضر برقم 250 جنح الجمالية عام 2009 ، كما سبق ان قاموا ببيع " الياهو حزان " بمنطقة اسبورتنج بالاسكندرية
ادعاءات السرقات
ثانيا : قالت : ان معابد مصر لا زالت تحوي محتويات تراثية من الأسفار والسجاد وتحتاج عناية بها حتى لا تتعرض للسرقة أو الاهمال.
ونحن نتفق معها فى ضرورة الحفظ على الاثار التى تتعلق باليهود خوفا من ان يشوهها اصحاب المصلحة فى اخفائها وهم اليهود أنفسهم ، اذ ان معظم هذه النقوش تصور وقوع اليهود كأسرى وأهمها
البردية المعروفة فى علم المصريات ببردية هاريس ، وهى تتحدث عن قيام " تحوتى " أحد قواد جيش تحتمس الثالث ( 1483 – 1429 ق م ) وهو يفتح مدينة يافا ويأسر أميرها الذى كانت تعاونه قبائل العبرانيين
اللوحة المحفوظة بالمتحف المصرى وعليها نقوش تخص الملك امنحتب الثانى ( 1429- 1405 ق م ) ودون عليها انتصاراته فى الشام والغنائم التى استولى عليها من بينها 3600 أسير من عبرو
البردية المعروفة باسم ليدن والتى تتحدث عن ان الملك رعمسيس الثانى – أى رمسيس الثانى – (1279- 1213 ق م ) استخدم العبرو فى جر الاحجار ( ومنها أطلقوا عليه فرعون التسخير ) ولكن يتبين ان المصريين كانوا يسخرون هؤلاء فى الاعمال الدنيا او الشاقة مثل سائر الاسرى ، ومن الطبيعى ان من يحمل الاحجار جبرا لا يحمل اى قيمة فكرية او هندسية فى بناء الصروح ذاتها بل مجرد اسير يحمل اثقالا
لوحة موجودة على صخور وادى الحمامات ترجع الى عصر رعمسيس الرابع ( 1157 – 1151 ق م ) وبها ان الملك ارسل 800 من ال عبرو الى محاجر الشستت لقطع الحجارة لاستخدامها فى تشييد المعبد .. أى انهم اسرى يقومون بتقطيع الحجارة ، وهذا لا يعنى تعذيبا ولكن من الاعمال الدنيا
نقوش انتصارات الملك شيشنق والموجودة على بوابة النصر بمعبد الكرنك وفيها اسرى يهود بع استيلاءه على اورشليم
كما نطالب أيضا بالحفاظ على الاثار التى يدعى اليهود كذبا وزورا وجود علاقة لهم بها ومنها لوحة مرنبتاح بالمتحف المصرى وعمود مرنبتاح الذى تم نقلة من اثار المطرية
التحايل فى المقابر
ثالثا : قالت – تعرضت أيضا مقابر اليهود التي تقع في منطقة البساتين والتي تعتبر اقدم ثاني مقابر في العالم الى السرقة والنهب كما شق فيها طريق لعبور السيارات كطريق مختصر للمحور
وانها لا زالت محتفظة بوثيقة صك الارض التي أهدتها السلطة للجالية اليهودية في 400 هجريا منذ تقريبا 1100 سنة
لم ينكر أحد وجود مقابرلليهود بحكم انه عاشور فى مصر ، ولكن الواقع ان مقابر اليهود بالبساتين تنقسم الى قسمين ، واحد للاثرياء وبه شواهد وبعض الزخارف ، وقد تم تسجيل حوش " موصيرى " كأثر لاكتشاف مخطوطات الجينزة " بها ، والقسم الآخر خاص بعامة ابناء الطائفة اليهودية ، وتم تشكيل لجنة من المجلس الآعلى للآثار أكدت على عدم وجود أى هذه المقابر اذ انها مسواة على الآرض ، وتم رفض تسجيلها فى تعداد الاثار ، ولكن المجلس عمل على حمايتها من التعديات ، علما بان محافظة القاهرة اثببتت رسميا تحايل اليهود لزيادة مساحة المقابر من خلال ضم المتخللات والتحايل بتأجيرها صوريا
أما عن سرقة الاثار بالمقابر ، فالواقع ان اليهود كانوا يحتفظوا باوراق الجنيزة - وهى اوراق اشبه بالمذكرات عن الحالة الاجتماعية يكتبها اليهود وتفرض طقوسهم عدم تمزيقها او حرقها - ، ولذا أحتفظوا بها فى بعض المقابر ، وقام اليهود بتهريبها لللخارج ، وعندما حاولت جامعة عين شمس التنقيب عن الجنيزة بموافقة الاثار ، تصدى الحاخاما بدعوى ان هذا يمث اعتداءا دينيا ، وهذه الاوراق التى تم تهريبها الى جامعات ومعاهد خارجية ترفض هذه الجهات اطلاع الباحثين المصرييين عليها !
الترميم باموال مصرية
رابعا : قالت - أن تراث اليهود يعود الى 4000 عام قبل الميلاد ولكنه في طريقه للضياع بسبب الاهمال وعدم الاهتمام وقلة المصادر المالية المتاحة.
و أن الطائفة اليهودية في مصر هي التي تعتني بممتلكاتها من المعابد وتعين الحراس للمحافظة عليها من خلال موارد مالية محدودة تتمثل في ايجار تحصل عليه من ثلاثة مدارس تم تأجيرها من وزارة التربية والتعليم. وأن الايجار لا يكفي مصاريف المعابد والجالية معا
ميزانية المجلس الآعلى للاثار بها جزء مخصص للاثار اليهودية بدليل ان كافة المعابد اليهودية التى تم ترميمها على أعلى مستوى من ميزانية المجلس ، وان الاثريين يحصلوا على مرتباتهم من المجلس ، ولكن نظرا للوضع العجيب بترك المفاتيح لليهود فهم يأتوا ببعض الحراس ، والمفترض ان تخضع المعابد وحراسها لاشراف الدولة وحده ، ولا يكونوا دولة داخل الدولة
نفور المصريين من مراكز التجسس
خامسا : قالت - إن الجالية اليهودية لا تتعدى 7 افراد في مصر أصغرهم يقترب من منتصف الستين وترى أن الوضع مأسوي ومقلق لأن الجالية “في طريقها الى الزوال” وتخشى من تكرار الامر مع الاقليات الاخرى في مصر حيث كان عدد اليهود في الخمسينيات من القرن الماضي 100 الف حينما كان تعداد السكان في مصر 20 مليون
ونحن نوضح بان تراجع عدد اليهود يرجع الى الهجرة الواسعة لاسباب عديدة تزايدات بعد حرب 1948 ومنها تعاظم الذات عند كثير منهم فرحا بالمشروع الصهيونى باقامة دولة لهم ، وتزايد ذلك مع ارتكاب بعضهم لاعمال ادت الى نفور الشعب المصرى منهم ، حتى ان مجلس النواب طالب عام 1948 بفرض الحراسة على عدد منهم بسبب خيانتهم ، وأقر وزير الزراعة الذى حضر نائبا عن رئيس الوزراء وقتذاك هذه الاجراءت والتى صدرت من الحاكم العسكرى ، وتكرر نفور المصريين منهم مع ارتكاب بعض الاعمال ومنها قضية لافون الشهيرة فى اوائل الخمسينيات والتخطيط لتدمير منشأت امريكية وانجليزية لعمل وقيعة مع مصر ، ثم ضبط اكثر من موقع تجسس خاصة فى حارة اليهود ، ثم قتل الجنود العزل فى حرب 56 وغيرها من الآعملا ، ورغم هذا لم يتم طردهم ، بل خرجوا نتيجة شعورهم بالعزلة وهى عزلة فرضوها على أنفسهم بسبب أعمالهم
اللعب على وتر الاقباط
سادسا : دعت الى اهمية زرع قيمة تقبل الاخر باختلاف دينه ومعتقده في المدارس منذ الصغر حتي لا يكون هناك تمييز مجتمعي علي اساس الدين ولا يُقَيم الانسان بمعتقدانه الدينية. كما دعت اقباط مصر الى التمسك ببقائهم في مصر حتي لا يحدث معهم كما حدث مع اليهود لأن الشباب الذي يكبر في مجتمع بدون تعددية لا يقبل الاختلاف
الحقيقة ان الشعب المصرى طيب ، ولم يبدأ بالمعاداة ، وظل من تبقى من اليهود المصريين الى هذا النحو الى ان تراجعت اعدادهم بحكم الهجرة اوكبر السن والوفاة خاصة ان اليهود على خلاف المسلمين والمسيحيين فى انضمام اخرين من الديانات الآخرى لهم أما تحذيرها للاقباط فهو اقرب للسم فى العسل ، فحتى مع بعض الفتن من وقت لآخر ، فان الغالبية العظمى من المصريين مسلمين واقباط يتعايشون مع بعض فى وئام ، وهناك محلات وصيدليات وغيرها فى كل شارع يمتلكها اقباط ويشترى منها بل ويعمل بها مسلمون والعكس ن والجيران متواجدين فى بيوت كثيرة ويحملون الود بعضهم لبعض
وحتى عندما تصاعدت موجة دعوة عدد من الاقباط للهجرة وقت حكم الاخوان ظنا منهم الاضطهاد ، فان عامة الشعب حزنوا لمثل هذه الدعوة وان كانت محدودة ، فالواقع ان ما يعانيه الاقباط يعانيه المسلمون ، وبالفعل هدأت الامور
ادعاءات القبض على شباب اليهود
سابعا : علقت هارون على مسلسل حارة اليهود بأن لها تحفظات على الاسم لأن المسلسل يتحدث عن تاريخ مصر عامة وليس عن اليهود خاصة كما أن الحقبة التاريخية في المسلسل غير دقيقة لأن اليهود الذين سكنوا حارة اليهود كانوا فقراء ومعظمهم هاجر الى اسرائيل، لكنه في الوقت نفسه خطوة ايجابية لتحسين صورة يهود مصر التي تشوهت خاصة في الاعلام والمسلسلات التي قامت بتنميط صورتهم بطريقة سلبية.
أضافت هارون أن يهود مصر تعرضوا لكثير من الاضطهادات قبل تهجيرهم في حرب 1967 حيث كانوا يقبضون علي كل الذكور اليهود من سن 18 سنة. وقالت أن والدها الذي كان يعمل محاميا تعرض للسجن كما سُجن ايضا صديق لها كان طالبا في الجامعة الامريكية وقضى 3 سنوات في السجن بدون سبب وحرم من الجنسية المصرية بعد ان تنازل عن جنسيته ليحصل عليها وأصبح غير معين الجنسية.
وترى ماجدة أن عودة يهود مصر ثانية أمر مستبعد لأن الاجيال الجديدة استوطنت دول الهجرة ووجدوا فيها راحتهم لذلك من الصعب أن يتركوها ليعودوا الى مصر خاصة في الوقت الحالي مع عدم الاستقرار الأمني في المنطقة
الواقع ان المسلسل به اخطاء كثيرة ابرزها الخطأ الآدبى فى محاولة تجميل اليهود على حساب تصوير بعض المسلمين فى صورة البلطجة وغيرها
أما عن الاضطهادات فبفرض – مجرد فرض - ان حدثت ، رغم ان المناخ العام قد يؤدى الى مثل هذا خاصة مع ضبط اكثر من مركز للتجسس ، وفى وقت تم فيه قتل المصريين العزل ، وقد تزايد هذا مع مشاركة اسرائيل فى حرب 1956 ولكن جدير بالذكر ان حوارات كثيرة جرت مع رئيسة الرابطة السابقة وغيرها ولم يذكر أحدهم موضوع القبض على الذكور ومن الشباب اليهودى وحبسهم ، كما لم يذكر أحد من اليهود الذين تبقوا مثلما تدعين ، ولذا نخشى ان يكون نوع جديد من الابتزاز
الامان حق كل مصرى
ثامنا : اضافت هارون أنها لم ترتح في أي مكان غير مصر وبيتها في مصر قائلة “منبسطش في اي حتة الا بلدي…هاواصل واندفن هنا جنب اخويا وأختى " .
ونحن نعتقد ان من حق اى مصرى بصرف النظر عن ديانته يستحق التكريم والعيش فى امان مادام لا يضر الوطن او المواطنين
الاعيب متحف الاثار اليهودية
تاسعا : أجرى البرنامج مداخلة هاتفية مع رئيس الحزب المصري الديمقراطي د. محمد أبو الغار ، والذى دعا إلى فكرة تأسيس متحف تراثي يهودي أو تحويل المعبد الي متحف لأن له قيمة أثرية
ونحن نرد عليه بان نفس الفكرة دعا اليها اليهود من قبل ورفضها علماء الاثار بشدة لانه لا توجد أثار يهودية فى مصر تمثل متحفا للآثار ، والعجيب انهم اثاروا نفس الفكرة عام 2009 وكان الهدف واضح انه للابتزاز ولترميم المعابد وقد تم ترميمها بالفعل ، وتكرر ألامر فى الشرقية بدعوى الاثار المكتشفة فى منطقة تل بسطة ، ووافق لهم المحافظ وقتذاك رغم تأكيد العلماء الى ان القائم بهذه الاعمال والداعى اليها اليهودى النمساوى " بيتاك " ارتكب كثير من الاخطاء ( أوردتها فى كتابى الاختراق الصهيونى للآثار المصرية ) ، وان هذا من اجل الابتزاز بوجود قصر فرعون موسى فى هذا المكان ، والسعى لعمل " مسمار جحا "جديد على طريقة ابو حصيرة ، وجاءت ثورة يناير لتوقف هذا المتحف المشبوه
تهنئة اسرائيلية لمخرج مصرى !
عاشرا : وفي مداخلة تليفونية علي الهواء من المخرج أمير رمسيس مخرج فيلم “يهود مصر” قال أن الفيلم رسالة تحذير وقد تتكرر الماساة ذاتها بسبب أن قبول الاخر اصبح رفاهية.
ونحن نقول للمخرج أياه كفى هراء والصيد فى الماء العكر .. ووما تفعله ليس من باب التحذير بل هو من باب الفتنة .. و مبروك عليك اشادة الاسراليين بك
أخيرا : تجدر الاشارة الى ان من الواضح ان اسرة برنامج " جسور " التى اجرت الحوار مع ماجده هارون رئيسة الطائفة اليهودية بمصر وهم الإعلامي فريد سمير المدير التنفيذي لقناة سات 7 ومحاورها د . ايهاب الخراط - البرلماني السابق - ، والكاتب سامح سامى رئيس تحريرالبرنامج ومخرج البرنامج شريف وهبه، والمخرج المنفذ بيتر نيلسون، لم يكن عندهم خلفية كاملة عن التاريخ ، كما انهم أكتفوا بمجداخلة بمخرج مسلسل من الطبيعى انه سيدافع عنه ، واستعانوا برئيس حزب ، وكان عليهم الاتصال بأى من علماء التاريخ والآثار للرد على تلك المغالطات


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.