دخلت، مساء اليوم الخميس (11-2)، قافلة مساعدات طبية إلى قطاع غزة، مقدمة من اتحاد الأطباء العرب، بقيمة مليونان ونصف المليون دولار، وذلك عن طريق معبر رفح البري. والمساعدات الطبية التي دخلت غزة، هي عبارة عن أدوية لأمراض السرطان والدم والسكري ومعدات طبية وحاضنات للأطفال الخدّج.
وأضاف أن المساعدات جرى إدخالها عبر الهلال الأحمر المصري، وسيجري تسليمها إلى الحكومة الفلسطينية في غزة، كما أكد القائمون على القافلة الطبية.
يشار إلى أن مستشفيات قطاع غزة تعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية جراء الحصار الصهيوني المشدد المفروض منذ أكثر من ثلاث سنوات.
جهود الحملة الأوروبية لرفع الحصار وفى شأن متصل، قالت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، ومقرها بروكسيل، إنها تجري سلسلة اتصالات حثيثة وعاجلة على مستوى عال مع مسئولين في البرلمان والاتحاد الأوروبي من أجل العمل على إعادة تمويل محطة كهرباء غزة بالوقود"، محذّرةً من "كارثة إنسانية حقيقية" ستضرب مختلف مناحي الحياة فيها بسبب منع الاحتلال إدخال الوقود الخاص بتشغيل محطات الكهرباء الرئيسية جراء توقف الاتحاد عن تمويل الوقود.
وأضافت الحملة في بيانٍ لها، اليوم الخميس (11-2)، "لا يجوز التضييق على مليون ونصف المليون فلسطيني بدلاً من رفع الحصار عنهم، والمتواصل للسنة الرابعة على التوالي"، مطالبةً الاتحاد الأوروبي بأن يكون له "موقف متوازن" مما يجري في غزة، وأن يقف أمام مسؤولياته الإنسانية أمام المحاصرين.
وأوضحت أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يؤكد لسلطة رام الله ضرورة تغطية ثمن الوقود كجزء من أموال الدعم المقدمة لها من الاتحاد عبر آلية "بيغاس" وألا ينتهي الأمر "لأداة لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة على حساب الأبرياء".
وأشارت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، إلى أن انقطاع التيار الكهربائي، لا سيما على المستشفيات، سيتسبب بحالات "موت جماعي" لمرضى الحالات الصعبة، ومن يعتمدون على أجهزة التنفس الصناعي وغسيل الكلى وحاضنات الأطفال الخُدّج، إذا أصر الاتحاد الأوروبي على عدم تمويل ثمن الوقود الداخل إلى غزة.
واختتمت بيانها بالقول "بعثنا بعشرات الرسائل لكل النواب الأوروبيين من أجل حثهم للتحرك على صعيد الاتحاد الأوروبي، ومخاطبة وزراء خارجيتهم ووزراء التعاون الدولي من أجل إنقاذ المحاصرين في قطاع غزة ومنع وقوع كارثة محققة".